ما لذي يجب عمله أمام العدوان السعودي على اليمن؟

المنبرنت- أخبارصعدة

أكد مصدر مطلع في المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك الحوثي أن بيانات الداخلية حول إجتماع لعناصرهم في الجوف ونشر أوراق تدعو للجهاد بأنها ضجيج مفتعل لا اساس له من الصحة وقال المصدر إن الداخلية تحاول من وراءنشر هذه التلفيقات الهروب من واقعها الحقيقي وهي تتهرب من الإلتزام بها دائما كل ما وصلت أعمال اللجان  إلى المحك حيث تتهرب إلى مثل هذه الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة وقال المصدر كنا دائما وما زلنا نطالب بلجان تحققفي أي قضية يدعي أي طرف حدوثها لا إصدار الإتهامات والتهديدات بين فترة وأخرى كون هذه التصرفات تكشف حقيقة من الذي يلعب بأجواء السلام ويفرض حالة الفوضاء خاصة وأن كل إتهامات الداخلية لا برهان عليها وإنما تقدم بلاغات أشبه ما تكون بمحادثات هاتفية من مجهول.

وقال المصدر إن لديهم ملفا كاملا عن خروقات السلطة وأنهم يمتلكون عليها الدليل وسيقدموه إلى اللجنة وأنهم لا يسعون إلى التسرع في الإتهامات رغم أن أحداثا كثيرة تحدث تبلغ حد القتل كما حدث اليوم عندما قام جندي بقتل مواطن في سوق الليل وهذا الجندي متمركز في جبل حريس الذي سلمناه إلى اللجنة بعد الحرب السادسة بموجب الإتفاق ـ حسب قوله ـ

وقال المصدر إن القاتل وهو جندي إعتدى على هذا المواطن وقام بقتله وسط السوق ومن ثم صعد مع رفاقه إلى الموقع وهذه حادثه لا ندعيها فقد وقعت في وسط سوق عام يشهد بها الجميع .

وقال المصدر إن تعاملهم مع اللجان يأتي من حرص حقيقي وليس تماشيا مع الحدث من اجل إيقاف الحرب وبلا رجعة والحصول على معالجة حقيقية.

وقال المصدر إن ما يحدث وللأسف هو العكس فقد قدمنا الخطوات الكبيرة التي تؤكد حرصنا على السلام وعلى رأسها فتح الطرقات وفك الحصار عن المواقع التي كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وتسليم الأسرى الذين كانوا لدينا من سعوديين ويمنيين وإنسحبنا من الشريط الحدودي وسلمنا المديريات للسلطة المحلية وأخلينا كل المباني والمنشئات التي كنا فيها بسبب الحرب.

وأضاف المصدر أن السلطة لم تقدم أي خطوه فهي ما زالت تراوغ حتى اللحظة في الإفراج عن المعتقلين وتقوم بإرسال التعزيزات العسكرية إلى جميع محاور القتال خاصة المواقع التي سلموها للسلطة.

وقال المصدر تلك المواقع التي سلمناها لقد حولتها السلطة إلى معسكرات وقال إن ما يحدث الآن هو لا يختلف نوعا ما عن تلك الإدعاءات التي تحدث بعد كل حرب وان السلطة لا تمتلك إلا الأكاذيب أما الحقائق الميدانية العملية فأبناء صعده وحرف سفيان يشهدون على ذلك فأين المعتقلين المفرج عنهم ؟ وأين الإعمار ؟ وأين الموظفين الذين ما زالوا بدون رواتب ولم يعودوا لأعمالهم ؟ وأضاف المصدر إن السلطة هي من بيدها حل كل الملفات والأمور وأنهم مازالوا ينتظرون من السلطة الإفراج عن المعتقلين بناء على المحاضر التي تمت مع اللجان السابقة.

وأضاف المصدر إن مخلفات الألغام الفردية تحصد العشرات وقال إن مديرية حرف سفيان شهدت خلال الأسبوع المنصرم اكثر من 6 حوادث تفجير ألغام وسرد منهم التالي :ـ
  1. محمد سامر بن يحي سعيد إنفجر به لغم أرضي في شعب ذو الحجي وعمره 20 عاما وذلك في يوم الثلاثاء 6 من جماد الأول / 1431هـ وسقط قتيلا على الفور .
  2. احمد يحي حجي إنفجر به لغم أرضي في شعب ذو الحجي وسقط قتيلا على الفور وعمره 18 عاما وذلك في يوم الأحد 4 / جماد الاول / 1431هـ .
  3. الطفلة / بنه صالح على ظاوي إنفجر بها لغم في يوم الأربعاء وعمرها 15 عاما وقطعت رجلها .
  4.  وضاح احمد صالح جوعر 12سنة وسقط شهيدا .
  5. عبد الفتاح على احمد كزمه 12سنة قطعت رجله . 
  6. بدر الدين على كزمه 6 سنوات جراحات في جسده .
  7. زيد على احمد كزمه 5سنوات قطعت رجله . 

وهؤلاء كلهم ضحايا الألغام الفردية في مديرية حرف سفيا وقال المصدر ان السلطة ما زالت ترفض نزع الألغام جملة وتفصيلا  .

وأكد المصدر انهم يقومون برصد التحركات العسكرية وكذلك التعزيزات وأنها تتقاطر إلى صعدة بشكل مكثف وهو ما يؤكد النوايا السيئة لدى السلطة ويؤكد ذلك إفتعال الازمات والدعاوي الباطلة كالتي سمعناها مؤخرا عن بيان الداخلية حول محافظة الجوف .

وقال المصدر لم يتم أي إجتماع ولم ينشر أي بيان يدعو للجهاد ضد الحكومة معتبرا أن تلك العبارات تختلف تماما عن ثقافتهم وتوجههم الفكري إذيعتبرون مواقفهم هي دفاع عن النفس وليس إبتداء لأي عمل ضد أحد .

وختم المصدر قوله نتمنى من الداخلية إعتماد لغة واقعية بعيدا عن الكذب والتحريض وإجراء التحقيق في أي واقعة تحدث في أي منطقة

وقال المصدر إن ما تعرفه الداخلية حقيقة هو أنها لا تملك أي قدرة على ضبط الأمن في تلك المناطق خاصة الجوف فضلا عن إجراء تحقيق في أي حادثة مشابهة لذلك تفضل الهروب كما عودتنا إلى الإتهامات الجوفاء.

 المنبرنت- خاص

قامت عناصر من أفراد الامن المركزي بنقطة المقاش بإطلاق النار على أفراد من البشمرقة المتعاونين مع الدولة وذلك عندما حاول جنود من النقطة أخذ مبلغ مالي حتى يتم السماح لهم بالمرور كونهم يحملون قطع سلاح شخصيةوبينما رفض البشمرقة تسليم السلاح غادروا النقطة بالقوة بينما قام أفراد من النقطة بإطلاق النار عليهم عند ذلك تبادل الطرفان إطلاق النار وسقط ثلاثة قتلى من المواطنين الذين كانوا في سرب الإنتظار عند تلك النقطةالمعروفة بنقطة المقاش .
 
الجدير ذكره أن نقاط محافظة صعدة العسكرية تختلف تماما عن بقية النقاط في الجمهورية اليمنية وتأخذ مبالغ خيالية على المواطنين وعلى سيارات الفواكه والخضرة والقات والمواد الغذائية فقد بلغ إجمالي ما حصلت عليه نقطة (نشور ) خلال أربعة أشهر فقط أكثر من 53مليون ريال يمني .

وما تفرضه النقاط على المواطنين من أعمال النهب والسلب أصبح وللأسف عملا روتينيا ألفه الجميع وتعودوا عليه وأصبح أمر فرضه الواقع كالقانون الرسمي.

وبسبب الرشوة والبيع والشراء تطورت أعمال النقاط العسكرية إلى ممارسةأكبر فمرور السلاح والمخدرات وجميع الممنوعات شيء طبيعي المهم يكون هناك تنسيق مع قائد النقطة وإتفاق على مبلغ معين من المال .

بسبب هذه الاعمال أصبحت النقاط في محافظة صعده ثروة والحصول على قيادة نقطة رئيسية في مداخل المحافظة أو في طرقها الرئيسية خصوصاً الدولية طريق البقع صعده وطريق صعدة علب شيء هام جدا ويحتاج إلى وساطات ووجاهات وربماإلى مبلغ مالي أو نسبة محدده كما أفاد قائد نقطة المقاش سابقا حيث قال أن قائد الأمن المركزي يستلم نسبة معينة من دخل النقطة يوميا كما تفعل نقاط الجمهورية حسب قوله .

المضحك والمبكي في آن واحد هو الواقع الحقيقي والتزييف في الخطاب الإعلامي فالرئيس في خطابه امام افراد من الأمن المركزي الذين سيتوجهون إلى صعده وجههم بعدم التنفيذ وقال إنه عمل إمامي ورجعي !!

وكأن الرئيس صعد يوم أمس الى الحكم !! بينما جنود الجمهورية اليمنية ومنذ تربع على السلطة يمارسون التنفيذ والسطو والإختطاف والرشوة وجميع الاعمال المخلة بالأداب وأخلاق جهات يتفرض انها حامية الأمن وليس العكس كما يقول المثل الشعبي ( حاميها ...  ...)  .

إننا ندعوا جميع المهتمين إلى زيارة صعده ولو على سيارة صغيرة أو محملة حتى بالتراب وينظر المرء ما سيلاقية في محافظة النهب والسلب حيث لن يصل إلى مدينة صعده إلا بأضعاف قيمة التراب ولن يرى المرء تخوفا أو حياء او معاملة سرية في الأمر فحق النقطة شيء لا دخل للدولة فيه ولا القانون والرشوة والإبتزاز في نقاط صعده سياسة حكيمة لمعاقبة المجتمع بشكل عام .

يغفل ساسة هذا البلد وقادته أن تلك المعاملات تخلق ردة فعل تدفع بالمواطنين إلى العمل وبقوة في الإتجاهات الأخرى ودعمها ليس بالقوة وإنما بالرغبة والإيمان للتخلص من أعمال ترفضها كل العقول النيرة والاخلاق الإنسانية .

بهذه التصرفات وعلى المدى الطويل ستكون هناك ثورة عارمة لن تجرف هذه الجراثيم من نقاط السفه والجشع والتسلط بل ستجرف كل القائمين عليها ولو بينهم وبينها مئات الكيلو مترات .

لقي أكثر من خمسمائة طفل من أطفال صعدة حتى الآن حتفهم نتيجة لاستخدام النظامين السعودي وعميله في صنعاء لأسلحة جرثومية في الحرب السادسة، حيث يصابون بحصبة قاتلة لم ينفع معها الأدوية المعروفة منذ أن استخدم النظامان السعودي واليمني أسلحة جرثومية، كجزء من إستراتيجيتهما الهادفة إلى إبادة مواطني صعدة وسفيان بصورة شاملة ودون تفريق بين كبير وصغير ولا بين مسالم ومحارب ولا بين رجال ونساء، هذا وأفاد أحد المواطنين في محافظة صعدة لــ المنبرنت: أن الطائرات الحربية التابعة للنظامين الظالمين كانت تلاحق النازحين من النساء والأطفال أينما كانوا حتى في الأودية والشعاب وتستهدفهم لقتلهم رغم بعدهم عن مناطق المواجهات ورغم معرفتهم بأنهم نازحون وأنهم من الأطفال والنساء والعجائز، هذا وقد وصل إلى المنبر إحصائية عن الخسائر البشرية الواقعة في صفوف المدنيين، نتيجة استهدافهم بالطيران السعودي واليمني في قراهم ومناطق نزوحهم بلغت  1466  إنسانا، منهم 304 أطفال ذكورا وإناثا، والباقي من كبار السن بينهم  530 امرأة والباقي رجال من كبار السن والعجزة.

هذا ومع كل هذه الانتهاكات البشعة بحق البشرية من قبل النظامين العاتيين فإن الأمم المتحدة بمنظماتها المتعددة، وبقية المنظمات الموسومة بالإنسانية،لا تزال في صمتها المطبق حتى يأذن لها عبيد براميل البترول من السياسيين المتحكمين فيها. فمتى يتذكر أولئك ما يعانيه أطفال اليمن وشعبه على أيدي أنظمة بشعة وجاهلية عقيمة.

الكاتب/الأستاذ صالح هبرة

ان حل قضية صعدة ليس في أن تعلن السلطة وقف الحرب فقط ، وتتنصل عن معالجة مخلفات الحروب لأن ذلك السيناريو يسبق كل الحروب فتتخذ السلطة وسيلة لترتيب حرب أخرى مستغلة دماء الشعب في فرض حالة التسلط والهيمنة .

كما عملت تماما مع إتفاق الدوحة حيث لم يكن هدفها منه الخروج بحل للقضية بقدر ما هو محاولة لإستثارة المملكة للدخول في المشاركة في الحرب بقوة كما هو شأن إرسال علي عبد الله صالح رقم يحي بدر الدين للرئيس الليبي للدخول في وساطة فليس المطلوب حل القضية بقدر ما هو جمع حزمة من التخوفات لدى المملكة.

وإن كان قد نجح الرئيس في إيقاع المملكة في مصيدته فعلا .فأين يكمن الحل ؟

الحل هو في وجود إرادة حقيقية لدى السلطة بعدم جدوى الحرب وأن تصل إلى قناعة تامة بضرورة معالجة مخلفاتها والذي يترجمه الواقع العملي كإطلاق السجناء وإتخاذ خطوات ميدانية وملموسه وذلك ما لم يحصل حتى الأن ، وأظنه لن يحصل مهما والرئيس يعتبر أن الجندي ليس خسارة على السلطة لانها ستبدله بحسب كلامه وإن كنا نرى انه خسارة ليس على السلطة وإنما على الشعب بأكمله ويقدم نفسه بأنه المعيار فهو الوطن ، وهو الوحدة ، وهو الديمقراطية ، وهو التنمية ، وهو الثورة ، وهو الدستور ، وهو القانون ، فبحبه أنت وطني تحب الوطن وبتأييده أو بالوقوف معه أنت وحدوي ثوري ووو... الخ .

سيبقى معيار إرادة السلم في صعدة خطوات ميدانية ملموسه يلمسها المواطن ويحس بها الجميع كالإفراج عن السجناء والإعمار وعودة الموظفين وصرف مستحقاتهم وإيقاف كل انواع الإستهداف .


بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
16/4/2010م

رداً على ما ورد في مزاعم مركز الإعلام الأمني لوزارة الداخلية عن قيامنا بقتل الجندي / نمران سليمان جابر هدشان  ورميه في بئر !!

  نود أن نوضح أن المذكور سقط في بئر قبل عشرين يوماً تقريباً وتوفي إثر ذلك السقوط ولا يوجد لنا بالمذكور أي تدخل ولا علاقة بما حدث له لا من قريب ولا من بعيد، وهذا بحسب أقاربه وأهله ومعرفة الجميع في المنطقة.فإما أن تكون الداخلية تريد أن تحملنا من الآن وصاعداً كل ما يجري في هذه المناطق حتى حكم الله على عباده، أو أنها تبحث عن مبررات أخرى لحاجة في نفس يعقوب !!

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
3/ جماد الأول/ 1431هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
2010/04/15م

نؤكد انه لا علاقة لنا بما قيل عن إطلاق نار على طائرة عسكرية صباح الخميس 15/4/2010م وأنه لم يحدث من قبلنا أي إطلاق نار على أي طائرة  منذ إعلان وقف الحرب.

ونحن مستعدون لإجراء تحقيق في الموضوع والتعاون مع أي لجنة بهذا الخصوص لبحث المكان الذي تم إطلاق النار منه وعن الجهة التي تقف خلفه إن كان هناك إطلاق نار فعلاً.


المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
2/ جماد الأول/ 1431هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
14/4/2010م

الأخوة في / منظمة هيومن رايتس ووتش    الأكارم

تحية طيبة وبعد :ـ

بداية نثمن حرصكم على سلامة المدنيين ونشكركم على جهودكم التي بذلتموها في هذا الموضوع الإنساني، واليكم بعض الملاحظات على ما ورد في  تقريركم الأخير بخصوص الحرب السادسة في شمال اليمن.

أولا : إن إدانتكم للحكومة اليمنية والسعودية لا يرقى لمستوىبشاعة المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين رغم أننا وثقنا تلك الجرائم وقمنا بنشرها على وسائل الإعلام وفيها شهادات المواطنين والمصابين.

ثانيا: أشرتم في البيان إلى أننا عرضنا حياة المدنيين للخطر بحجة انتشارنا في المناطق المكتظة بالسكان، وهذا الاستنتاج يكشف بوضوح عدم إدراككم لحقيقة الحرب وأن الحكومة اليمنية و السعودية  كانتا تتعمدان استهداف المدنيين و كانتا تشنان حرب إبادة جماعية ضدنا، ويكفي لإدراك هذه الحقيقة تكرار استهداف المدنيين في المناطق المكشوفة والتي لا يمكن الاشتباه بها كالأسواق و مخيمات اللاجئين بغية تحقيق أكبر عدد من الإصابات في صفوف المدنيين  وهنا نعيد التذكير ببعض تلك الجرائم ومنها :
  1. مجزرة في سوق مديرية حيدان بتاريخ 21/8/2009م وسقط فيها عشرات القتلى و الجرحى.
  2. مجزرة في مخيم غافرة مديرية مجز بتاريخ 18/8/2009م وسقط فيها عشرات القتلى والجرحى.
  3. مجزرة في مخيم يسنم بتاريخ 29/8/2009م وسقط فيها عشرات القتلى و الجرحى .
  4. مجزرة في مخيم سودان بتاريخ 29/8/2009م سقط فيها عشرات القتلى و الجرحى.
  5. مجزرة في سوق الطلح بتاريخ 15/9/2008م  سقط فيها عشرات القتلى و الجرحى.
  6. مجزرة في مخيم العادي بحرف سفيان محافظة عمران بتاريخ 16/9/2008م وسقط فيها مئات من القتلى والجرحى .
  7. مجزرة في سوق الاثنين مديرية ساقين بتاريخ 23/10/2008م وسقط فيها عشرات القتلى و الجرحى .
  8. مجزرة في سوق بني معين مديرية رازح بتاريخ 13/12/2009م وسقط فيها أكثر من مائة شخص ما بين قتلى وجرحى  .
  9. مجزرة في معسكر إيواء الأسرى بتاريخ 15/12/2009م سقط فيه مئات القتلى والجرحى.
  10. مجزرة في حفلة عرس بمدينة النضير مديرية رازح بتاريخ 20/12/2009م وسقط فيها عشرات القتلى والجرحى بين القتلى 17 امرأة .
ولو أنكم راجعتم تصريحات حكومتا اليمن والسعودية  أثناء الحرب لوجدتم الكثير من الإشارات التي تعبر عن رغبتهم في ارتكاب جرائم إبادة جماعية . ونورد لكم بعضا من تلك الإشارات.
  • - عبرت الحكومة السعودية أكثر من مرة عن نيتها فرض منطقة خالية من السكان بعمق عشرات الكيلو مترات داخل الأراضي اليمنية باستخدام القصف الجوي و الصاروخي لتحقيق ذلك، مع العلم أن الحكومة السعودية كانت تمنع فرار النازحين إلى حدودها وكانت تعلم أن محافظة صعدة محاصرة من كافة الاتجاهات ولم يكن في مقدور المدنيين الفرار خارجها. وهكذا لم يعد من سبيل لتكوين منطقة خالية من السكان إلا بإبادتهم . 
  • - صدرت فتاوى لعلماء دين سعوديين ويمنيين تستبيح دمائنا بذريعة أننا فئة ضالة ومنحرفة.
  •  عبر الرئيس صالح  أكثر من مرة عن رغبته في سحقنا واستئصالنا و كرر وصفنا بأننا شرذمة ضالة يجب القضاء عليها في الكثير من تصريحاته منذ اندلاع الحرب الأولى عام 2004م ، ولو أنكم دققتم في الحملات التحريضية في وسائل الإعلام و داخل الجيش و في المساجد لوجدتم الكثير من الشواهد التي تؤكد نزعة الإبادة الجماعية لدى تلك الإطراف .
ولولا اتخاذ الأهالي لكافة الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم , وأهمها حفر الخنادق في الوديان والجبال لإيواء أسرهم ومواشيهم لتمت إبادتهم، حيث كانت عشرات الطائرات تحلق كل يوم لملاحقة تجمعات الموطنين في كل مكان ناهيكم عن القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة للمدن والقرى أن مشاهد الدمار في مدن وقرى المحافظات الشمالية  لا تزال شاهد حي على تلك الجريمة وبإمكانكم التأكد من ذلك في أي وقت.

ثالثا: اعتمدتم في توجيه الاتهامات ضدنا على معلومات أدلى بها مواطنون نازحون في معسكرات خاضعة للسلطة أو متعاونين معها، ومن تلك الاتهامات تنفيذ إعدامات بدون محاكمة, إرغام الناس على القتال ونهب ممتلكاتهم, تعمد إعاقة إسعاف الجرحى وغيرها.

  وهنا نلفت نظركم إلى أن الحكومة تعامل أولائك النازحين كرهائن ويتعذر عليهم الإدلاء بشهادات صحيحة خوفا من العواقب التي قد تصل حد القتل، وقد أشرتم في تقريركم إلى أن الحكومة لم تسمح لكم بالانفراد بالنازحين وان تحركاتكم  كانت مراقبه طيلة تواجدكم هناك. وعليه لا يصح اعتماد تلك التحقيقات في توجيه أي اتهام  وكان يفترض أن تكتفوا بإدانة السلطة لعدم إتاحتها المجال لإجراء تحقيقات بعيدا عن الرقابة والرصد .

  وللأسف الشديد فان تحقيقاتكم المنشورة تشبه تلك الإشاعات التي سبق و نشرتها وسائل الإعلام الحكومية في حربها الإعلامية ضدنا ، وهي لمواطنين أدلوا بها تحت التهديد.

  إننا نستغرب كيف فاتكم أن نشر تلك التحقيقات يعد انتهاكاً لحقوق أولائك المواطنين الذين كانوا مضطرين للإدلاء بمعلومات كاذبة حفاظا على حياتهم، إننا نلتمس العذر لأولئك المواطنين المساكين و لكن يصعب علينا التماس العذر لكم لأنكم كنتم تدركون حقيقة الوضع، وهذا عتب لم نستطع إخفائه.

  وبالنسبة للمتعاونين مع السلطة فإنهم خصوم و لا يصح اعتماد شهاداتهم في توجيه اتهامات ضدنا قبل التحقق من صحتها ، صحيح أنكم قد أشرتم إلى عدم تمكنكم من التحقق من صحة تلك الاتهامات بسبب عدم سماح الحكومة لكم بدخول صعدة إلا أنكم جزمتم في جزء آخر من التقرير بوقوعها، وهذا تسبب في تضليل الرأي العام. حيث أوردت وسائل الإعلام تلك الاتهامات كحقائق ولم تورد إشارتكم إلى عدم تمكنكم من التحقق من صحتها.

وهذا العمل يصب في مصلحة المحرضين على الحرب الذين يبحثون عن ذرائع لاستمرارها.

  إننا نؤكد لكم عدم صحة تلك الاتهامات وأننا نرحب بإجراء أي تحقيق ميداني من قبلكم لكشف ملابساتها. 
ثالثا: تجاهل التقرير قرائن وشواهد كثيرة كانت كفيلة بالخروج بنتائج أكثر واقعيه في التقرير، إن رفض السلطة دخول المنظمات الإنسانية لصعدة "حتى في فترات السلم", وعدم سماحها لمنظمتكم بإجراء تحقيقات منفردة مع النازحين, واعتقالها للصحفيين بسبب حديثهم عن الجرائم، ورفضها إجراء أي تحقيقات ميدانية مستقلة, كل ذلك كافي لإثبات عدم صحة ادعاءاتها. كما أن مطالبتنا المتكررة بإجراء تحقيقات مستقلة عن الحرب وترحيبنا بدخول المنظمات الإنسانية لصعدة و التزامنا بتوفير الحماية لها وتسهيل عملها يشير إلى صدق نوايانا.

للأسف الشديد أن مثل هذه الشواهد لم يكن لها أي اثر على تقريركم رغم أهميتها.

رابعا: أهمل تقريركم معاناة المعتقلين في السجون وتعرض بعضهم للتعذيب حتى الموت والبعض منهم للإعدام كما حدث في سجن الإصلاحية قبيل الحرب الرابعة حيث  تم قتل 6 معتقلين، كما أهمل المعتقلين اليمنيين على ذمة الحرب في السجون السعودية ، وهم من المقيمين الذين تم اعتقالهم على أسس مذهبية أو من العابرين للحدود بحثا عن العمل، بدليل أن الحكومة السعودية قد اعتقلت مئات الصوماليين و الاثيوبيين الباحثين عن عمل واتهمتهم بالمشاركة في الحرب إلى جانبنا.

خاتمة:
 
إننا نشعر بالأسف لهذا التقرير لأنه ساهم في تضليل الرأي العام وأخفى حقيقة تعرض شريحة واسعة من مكونات المجتمع اليمني لحرب إبادة جماعية، إلا انه لا يزال في وسعكم تصحيح هذا الأمر بزيارة محافظة صعده والمناطق الأخرى لمشاهدة حجم الدمار وإجراء التحقيقات الميدانية اللازمة، ونكرر لكم التزامنا بتوفير الحماية لفريق التحقيق و بتقديم  كافة التسهيلات الضرورية لانجاز مهمته ، وهذا ما سبق و التزمنا به لكل المنظمات الإنسانية كما نطالب بنزول لجنة من الأمم المتحدة للتحقيق ميدانيا في كل المناطق السكنية التي تضررت من الحرب.

وفي الأخير تقبلوا خالص تحياتنا.

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
29/ ربيع الثاني/ 1431هـ


المنبرنت- خاص

تشاهدون أدناه عدداً من الأفلام من إصدارت أنصار الله منها:
- فشرد بهم
- تحت الركام
- ويسعون في الارض فساداً
- ثم يغلبون ويتكون من جزأين
- فأوردهم النار ويتكون من جزأين أيضاً

فشرد بهم:
http://www.4shared.com/video/fxFWi0r-/__online.html
تحت الركام
http://www.4shared.com/video/jnTiu7xX/___online.htm
lويسعون في الارض فساداً
http://www.4shared.com/video/4lmvOaBg/___.html

ثم يغلبون
الجزء الأول
http://www.4shared.com/video/qLRpmDAp/___.html

الجزء الثاني
http://www.4shared.com/video/a-i8OMvM/___.html

فأوردهم النار

الجزء الأول
http://www.4shared.com/video/RvXIID-u/__1.html
الجزء الثاني
http://www.4shared.com/video/lQGCq5Cq/__2.html

المنبرنت- أخبارصعدة

اكد مصدر ميداني في حرف سفيان ان مندوبي الحوثي منتظرين للجنة لليوم الثاني على التوالي وانها لم تنزل إلى المنطقة حتى ظهر اليوم الاثنين فيما اكد المصدر ان تعزيزات عسكرية قادمة من صنعاء بإتجاه محافظة صعده تقاطرت منذ فجر اليوم وما زالت في طريقها للعبور الى صعدة.

وقال المصدر في سفيان ان مواقع الجبل الاسود تطلق النار على المدينة في اوقات متقطعة من الليل والنهاروتمارس النقاط العسكرية إبتزاز الناس وإعتقالهم وأن اخر من تم إعتقالهم خلال اليومين الماضيين هم :ـ
محمد احمد هبة
فهد هبة
عقيل العمراني .

وقال المصدر ان هذا الاعتقال اثار تخوف كثيرين في المنطقة من عودة حملات الاعتقالات والتي تكون في العادة تصعيد خطير ينذر بعودة الحرب

وقال المصدر بينما المجتمع ينتظر عودة المعتقلين السابقين والافراج عنهم تحدث مثل هذه التصرفات التي تكهرب الاجواء وتعكس حالات سلبية.

وفي محافظة صعدة اكد مصدر في ضحيان ان بعض عناصر القبائل المحسوبين على بعض المشائخ قاموا بالتقطع على أهالي ضحيان خارج منطقة مجز في الطريق الرئيسي الذي يربط صعده وعلب على خلفية نزاع قبلي وخلال التقطع حدث إطلاق نار قتل على إثرها مواطن  وجرح إثنان  فيما قتل احد المتقطعين.

 بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
12/4/2010م

أفواج من المواطنين تستقبل وتشيع موكب الشهداء بعد استلامهم من السعودية

(1)

(2)

(3)

(4)

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
27/ ربيع الثاني/ 1431هـ