ما لذي يجب عمله أمام العدوان السعودي على اليمن؟


بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
8/12/2009م


بعد مضي أربعة أشهر من الحرب السادسة التي شنتها السلطة الظالمة على أبناء الشعب اليمني في المحافظات الشمالية، ودخول اليوم الأول من الشهر الخامس نقدم هذا التقرير لنوضح فيه نتائج هذه الحرب العدوانية على المستوى العسكري، وأن رهانات العدو ومخططاته الإجرامية كانت خاسرة وفاشلة وأن العدوان والحرب أكسبتالمعتدي الخزي والعار والهـزيمة وهو ما حدث بعون الله وفضله وتوفيقه وتأييده.


كما نؤكد أن نتائج الحروب من الأولى وحتى هذه الحرب السادسة تتحمل السلطة المسئولية الكاملة عما نتج وينتج عنها من مخلفات سيئة ليس على الصعيد البشري فحسب بل على مختلف المستويات والأصعدة من التدهور الاقتصادي والتفكك الاجتماعي والتخبط السياسي وتشويه سمعة البلد وجعله لقمة سائغة لكل من هب ودب والتفريط في سيادته، وهو يمر بمنعطفات خطيرة للغاية وستتحمل السلطة المسئولية التاريخية فهي من شنت العدوان الظالم بدون أي مبرر، وقتلت عشرات الآلاف من أبناء الشعب، واستخدمت القوة المفرطة ضدهم، ودمرت مئات القرى والمناطق، وهي من رفضت كل الحلول والوساطات ولم تسعى حقيقة إلى حل جذري لمخلفات الحروب، والتي منها الإفراج عن المعتقلين، والكشف عن مصير المفقودين، والتعويض والاعمار، وعودة الموظفين والمدرسين المبعدين والمفصولين إلى أعمالهم وصرف مستحقاتهم، وعدم عسكرة الحياة المدنية، وتحويل القرى والمزارع إلى ثكنات عسكرية، وإيقاف الاستهداف الأمني والسياسي والعسكري والفكري، والتعامل مع أبناء المحافظات الشمالية بدون أي تمييز عنصري أو طائفي، وإيجاد تنمية حقيقية وتوفير خدمات أساسية بدون أي تمييز مناطقي كأي منطقة أخرى في الجمهورية اليمنية، وعدم الاعتراض على عملنا الثقافي السلمي ضمن الحريات الفكرية العامة.

إلا أن السلطة وللأسف منذ بداية الحرب الأولى وحتى الآن تراوغ في إيجاد حل صحيح وما كان توقف الحرب بين الحين والآخر إلا لأسباب سياسية وعسكرية وما إن تتاح لها الفرصة مجدداً حتى تشن العدوان من جديد، وهذه الحرب السادسة والظالمة هي نتاج عدوانها الظالم وعدم إيجاد حل للقضية، وسعيها الحثيث إلى أن تبقى الحرب باباً للتكسب والارتزاق الرخيص والقذر وعلى حساب دماء أبناء الشعب  ويستغل النظام التعقيدات الإقليمية بين الدول في المنطقة ويتلاعب بها مستغلاً جميع الأطراف لما يخدم توجهاته وأطماعه السياسية والمادية.

وما جعل القضية تخرج عن إطارها الوطني إلاّ تغليب المصالح والأطماع الفردية والحزبية، حتى أصبحت تستعدي الأجنبي على البلد وتشجع على ذلك في تصرفات غبية ورعناء أفقدها توازن الدولة المسئولة، وتحول خطابها إلى خطاب هزيل وضعيف، وتحولت إلى أداة تضرب البلد وتفرط في سيادته وأمنه واستقراره،  وأصبحت الحرب باباً للهروب من المسئوليات الكبرى للدولة من إنعاش الاقتصاد والتعليم وتوفير حياة كريمة وآمنه لأبناء الشعب وحماية حدوده البرية والبحرية.

وهذا التقرير يكشف خسائر السلطة المعتدية في عتادها العسكري وألويتها ومواقعها التي كانت تعتدي على المواطنين منها، ليؤكد ما قلناه سابقاً أن الحرب ليست حلاً ولا يمكن أن تكون كذلك مهما استمرت وكيفما كانت وأن نصيب المعتدي الظالم هو الخسران والهزيمة.

وعلى الشعب اليمني بكافة توجهاته السياسية والثقافية والاجتماعية أن يقف ضد هذا التفريط الكبير في مقدرات الشعب البشرية والمادية والسياسية، كون هذه الحرب تعود بالضرر على الجميع بدون استثناء وعلى الجميع الوقوف إلى جانب حل القضية في إطارها الوطني بعيداً عن أي تدخلات خارجية من أي طرف كان.

كما أن على الشعب اليمني أن يرفض لغة الإبادة والاستئصال لمجتمع له جذوره التاريخية والثقافية وحضوره الشعبي والوطني، فهي لغة غير حضارية ولا منطقية وتضع الجميع تحت مطرقة القمع والظلم والاستهداف ويشرعن للطغيان الإجرام والقتل والفساد في الأرض.

وبعد مرور أربعة أشهر على هذه الحرب السادسة ودخول الشهر الخامس، نوضح أننا كما كنا في البداية بل وبعون الله وفضله وتأييده أصبحنا اليوم أقوى وأكثر حضوراً ميدانياً وشعبياً خاصة مع ارتكاب السلطة مجازر وحشية بحق الأبرياء العزل، ووقوف النظام موقف المتفرج على العدوان الأجنبي وهو يستبيح سيادة البلد ويدمر القرى ويحرق الأرض ويرتكب المجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والمواطنين العزل في وضع مأساوي يندى لها جبين الإنسانية.

  ونوضح في أدناه روابط لعدد المواقع العسكرية التي تمت السيطرة عليها ، وكذلك عدد الآليات العسكرية التي دمرت وأحرقت، ونتحفظ عن ذكر الغنائم لأسباب أمنية وسياسية.


المواقع العسكرية التي تم الاستيلاء عليها خلال أربعة أشهر من الحرب

كشف بالمواقع التي تمت السيطرة عليها خلال أربعة أشهر من الحرب { إضغط هنا }

الآليات العسكرية التي تم تدميرها خلال أربعة أشهر من الحرب

كشف بالآليات العسكرية التي تم تدميرها خلال أربعة أشهر من الحرب { إضغط هنا }



المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
21/ ذو الحجة / 1430هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
8/12/2009م



حاول الجيش السعودي صباح هذا اليوم الزحف على الأراضي اليمنية بمحاذاة غرب (جبل الدُخَّان) والزحف الآخر بمحاذاة (جبل المُدُود)، وبعون الله وتوفيقه انكسر الزحفان وبشكل جعل المعتدي يتراجع إلى الخلف ويترك جثث قتلاه وجرحاه في الشعاب وسفوح الجبال.وبعد هذه الهزيمة النكراء شن الطيران السعودي أكثر من (76) غارة جوية (30) منها في ساعة وعشر دقائق فقط على (جبل المُدُود وجبل الدُخَّان ومنطقة الغَاوِيَة) و (10) غارات جوية على (مديرية رَازِح وبني العَلْقَم وبني صَيَّاح) وبقية الغارات على (جبل الرُمَيح ومديرية الملاحيط ومنطقة مُجَدَّعة ومنطقة الحَصَّامَة).

  واستمر القصف الصاروخي طوال اليوم بأكثر من (280) صاروخاً تركزت على (جبل الدُخَّان والرُمَيح وجبل المُدُود ومديرية الملاحيط).

  وقصف الطيران اليمني (مديرية الزَّاَهِر – محافظة الجَوف) ودمرت منزل المواطن/ حسن حسن عبد الله حطمان، استشهدت طفلة وجرحت امرأة أخرى، وقتل ثلاثين رأس من الماشية.

  كما قصف الطيران اليمني (منطقة العَمَشِّية وقَرْن الصُمَيدَع - حرف سفيان) كما وحاول الجيش اليمني الزحف على المواطنين في (مدينة صعدة) من أربع جهات وانكسرت الزحوف تماماً، وعاد المعتدي الظالم بالخيبة والخسران.

نرفق لحضرتكم رابطا فيديو لمجزرتين وحشيتين ارتكبهما النظام السعودي بحق أبناء الشعب اليمني..
  1.  حسين علي عامر
  2. محسن علي عامر
  3. فرحان محمد مرشد
  4. بدر حسين علي عامر
  5. الطفل الرضيع علي حسين علي عامر  عمره شهرين
  6. منى علي نالي.
  7. علي عامر.
  8. هيلة علي عامر.
ونرفق أيضا..

مجزرة حجة المأساوية والتي ارتكبها الطيران السعودي { إضغط هنا }

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
21/ ذو الحجة / 1430هـ


بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
8/12/2009م



بفضل الله وتأييده وتسديده ، أسقطت طائرة حربية مقاتلة مساء أمس في(منطقة العشة بالقرب من خيوان – محافظة عمران).

هذا وقد قصف الطيران السعودي مساء أمس (منطقة بسباس – مديرية رازح، ومنطقة الصَبَّة، وجبل المُدُود، وجبل الدُخَّان، وجبل ظهر الحمار، ومُجَدَّعة، ومنطقة الحَصَّامَة) بـ(14) غارة جوية، واستمر القصف الصاروخي طوال المساء بشكل متقطع.وشن طيران السلطة بداية مساء أمس (3) غارات جوية ( 2 في سوق العَنَد وواحدة في  بني معاذ التابعتان لمديرية سحار).

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
21/ ذو الحجة / 1430هـ