ما لذي يجب عمله أمام العدوان السعودي على اليمن؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
10/12/2009م

حاول الجيش السعودي صباح هذا اليوم كعادته محاولاته البائسة في التقدم إلى الأراضي اليمنية من محاذاة (جبل الدُخَّان وجبل الرُمَيح ) وبعون الله وتوفيقه انكسر الزحف، وتكبد المعتدي خسائر فادحة في العتاد والجنود، ودمرت دبابة تدميراًً كلياً.بينما استمر القصف الصاروخي والجوي على المناطق الحدودية بشكل كامل، وكذلك ( جبل الرُمَيح ،وجبل الدُخَّان، وجبل المُدُود، ومديرية الملاحيط، ومديرية شِدا).

وفي بقية جبهات القتال كان الوضع هذا اليوم هادئ نسبياً، عدى بعض القصف المتقطع.

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
23/ ذو الحجة / 1430هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
10/12/2009م

تواصل القصف الجوي والصاروخي من قبل الجيش السعودي على الأراضي اليمنية طوال مساء أمس، وقصف الطيران السعودي (مديرية الملاحيط بـ 8 غارات جوية) و(منطقة الحَصَّامة وبني صَيَّاح والصَبَّة بـ 3 غارات جوية).واستمر القصف الصاروخي بأكثر من (108) صاروخاً على (جبل الدُخَّان والمُدُود والرُمَيح ومنطقة المنزالة).

نرفق لحضرتكم روابط فيديو..


  • صد الزحف السعودي على الأراضي اليمنية

 

للتنزيل


  • غنائم من الجيش السعودي بعد صد الزحف


للتنزيل


  • قنابل ضوئية ومواجهات ليلية مع الجيش السعودي


للتنزيل


  • تحليق طائرة الأباتشي في الأجواء اليمنية


 

للتنزيل

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
23/ ذو الحجة / 1430هـ 


بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
9/12/2009م

حاول الجيش السعودي الزحف باتجاه الأراضي اليمنية من محاذاة (جبل الرُمَيح) وبعون الله وتأييده انكسر في ساعاته الأولى، وشن الطيران السعودي (37) غارة جوية تركزت على المناطق التالية ( مديرية الملاحيط، ومديرية رَازِح، ومنطقة المُجَّدَعة، ومنطقة السَّبطَة، وجبل ظهر الحمار، وجبل الدُخَّان، وجبل الرُمَيح، وجبل المُتَجَرِّف، ومنطقة المنزالة)، وقصف طيران الأباتشي (جبلي المُدُود والرُمَيح) (4) غارات جوية.واستمر قصف الصواريخ بأكثر (388) صاروخاً على (الشريط الحدودي، وجبل الدُخَّان، وجبل الرُمَيح، وطَلاَّن، والمُدُود وقُمَامة )، وكذلك إلى المواقع العسكرية للجيش اليمني في (منطقة المنزالة).

وفي (جبهة آل عُقَاب - محيط مدينة صعدة من الجهة الجنوبية) تم بعون الله وتوفيقه تطهير مزرعة كان الجيش قد تمركز فيها، وحاول الجيش الزحف على المزرعة إلا أنه فشل وتراجع.

وقصف الطيران اليمني (مديرية الزَّاهِر - محافظة الجوف) بغارتين جوية و(منطقة المهاذر - مديرية الصفراء - محافظة صعدة) (3) غارات جوية، و(مديرية سفيان - محافظة عمران) (6)غارات جوية.

وفي (مدينة صعدة) يقوم الجيش بقصف المدينة الآهلة بالسكان ويمارس العدوان بحق أهلها الأبرياء الذين يواجهون استفزاز وطغيان السلطة، وبينما فشل الجيش في كل محاور القتال يحاول إحراز أي تقدم في (مدينة صعدة) كونها محاصرة ومغلقة، ومع ذلك فقد فشل في تحقيق أي تقدم في وسط (مدينة صعدة).

وكما نوهنا في السابق نذكر مجدداً أن (أبناء محافظة صعدة) يمارس بحقهم أبشع أنواع الظلم والاستبداد رغم أنه لا يوجد لدينا أي تواجد عسكري فيها، والذين يواجهون عدوان السلطة هم أبنائها الذين مارست السلطة بحقهم الاعتقال والاستفزاز المتكرر.

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
22/ ذو الحجة / 1430هـ

كتب / اسامه حسن ساري

لا شيء أسوأ على المرء من مذلة الصمت على الظلم والانتهاكات وتعامل السلطة معه بصورة استفزازية تنسف كل القيم والمبادئ والمعايير الأخلاقية والإنسانية..

الوطن تنتعله أحذية الجوار ، وتريق ماء وجهه مصاصات دماء عبرت الحدود الشمالية على بساط ضعف الدولة اليمنية وجشع الرموز الاجتماعية والسياسية للبلد ،.. بل امتصت دماء عشرات الأطفال والنساء في محافظة صعدة وعمران تحت مظلة خطاب سياسي رسمي تأييدي ،لم يتوقف عند حدود الصمت والتراضي على انتهاك السيادة اليمنية خدمة لمشاريع التوسع الجغرافي السعودي ، بل تجاوزه في حالة هستيرية مخزية لممارسة الضغط المستمر على أحزاب اللقاء المشترك ، والتلويح لها بكرت أحمر ، بغية ارغامها على الاصطفاف الأرعن إلى جانب الجيشين اليمني والسعودي ، وتزكية حرب ظالمة ضحيتها الوطن وأبناؤه ، وأهدافها إغراق النظام وتسوية الحسابات مع الخصوم السياسيين لإحراق جميع أوراقهم ، إضافة إلى تمهيد الأرض اليمنية أمام مشاريع الحرب الذكية التي تديرها الدول الكبرى لتجزئة اليمن ، وتحويله إلى دويلات ومستعمرات..،

لا شك أن ذل السكوت أبشع من كل مجزرة يرتكبها الطيران اليمني أو السعودي في محافظة صعدة.. فإذا كانت اتفاقية جدة قد قضت على كل مفاهيم الاستقلال السيادي اليمني ، وفضحت حجم التواطؤ مع مشاريع العبث بأمن واستقرار اليمن ، فإن الحرب الأولى التي يخوضها أبناء صعدة بالنيابة عن الشعب اليمني ، مع المملكة السعودية ، قد كشفت بقوة حقيقة مأساة المواطن اليمني الذي ارتهن مصيره بوباء استمرار مجموعة من رموز الحكم في الحفاظ على مراكزهم ومضاعفة ثرواتهم من خلال صناعة الأزمات ، وتشويه ملامح رجالات السياسة الشرفاء الذين يحملون مشاريع الهم الإنساني ويضحون بكل نفيس للدفاع عن الحقيقة الوحيدة في هذه الأرض " أمن وسلامة الوطن ووحدته ".. فضلاً عن تمكن أولئك الرموز من استغلال قنوات الإعلام والصحافة المختلفة لتوجيه خطاب جماهيري تضليلي حرصاً على استمرار جمود العقل اليمني و تنويمه في أوضاع كهذه التي يمر بها الوطن ، فلا يتمكن المواطن الضعيف من سلوك الدرب الصحيح لتقييم الأوضاع واختيار الموضع السليم – بعيداً عن دهاليز السلطة – لتأمين قراراته المصيرية ، والسير في نهج يحفظ سيادة اليمن وثرواته من اللصوص والمرتزقة المتلبسين زيف الوطنية ، والمتظللين بشعارات جوفاء ، تنتهي في كل مرحلة زمنية قصيرية بكارثة اقتصادية أو سياسية ديمقراطية ، أو فاجعة إنسانية ، أو ارتهان سيادي لقرارات ومطامع دول الجوار..
لا أعتقد أن مأساة المواطن اليمني قابلة للتغيير والمعالجة طالما السلطة لم تعد معنية بكرامة المواطن وقيمه وبناء مستقبله ،رغم احتكارها لكافة القرارات ومراكز الحكم في إطار ضيق وبشع ، مستندة إلى استبدادية وجلافة رموز حكم ، وسطوة رموز اجتماعية ، يلتقون في مربع واحد لأداء وظيفة واحدة ، الدهس على عبرات الأبرياء والضعفاء وتسلق أحلامهم ، وابتزاز الخارج باسمهم..

ما يحدث في صعدة كارثة إنسانية كبيرة ، قوبلت بصمت محلي ودولي مريب ، فلا النازحون نالوا نصيباً بسيطاً من الرعاية والإغاثة نتيجة عدم استشعار السلطة أن هؤلاء آدميون منكوبون بسبب حماقاتها ولا مبالاتها بدماء وأملاك المواطنين ، ولا الأبرياء العالقون في مناطق الصراع في عمق محافظة صعدة أحسوا أنهم جزء من اليمن ، أو شيئ من هم السلطة وإنسانيتها فتتيح لهم فرصة الخروج من مساقط صواريخ السعودية ، وذلك أضعف الإيمان لما يمكن أن تقدمه السلطة مقابل رضاها بتوسيع الجغرافية السعودية..
كما أن نار هذه الحرب الحقيرة التي اكتوى بنارها كل يمني غيور ، لم تحرص السلطة على احتوائها في إطار محافظة صعدة وعمران ، بل تعمد من وقت إلى آخر ، إلى ممارسة سياسات مقيتة لإثبات رخص الدم اليمني من خلال تقديمه أمام مدرعات ومدافع غير يمنية ، أو من خلال تصدير القلق إلى السعودية بإشاعة أكاذيب رسمية عن توسع أنصار الحوثي وفتح جبهات جديدة لا يقر بها الواقع لمحاولة استدراج السلاح السعودي إلى محافظة الجوف ،.. بل أيضاً ممارسة سياسات استعدائية واستفزازية ضد أبناء محافظة الجوف الذين ارتفع سعر اسطوانة الغاز عندهم إلى أربعة آلاف ريال ويتكبدون خسائر فادحة بسبب الحصار الغذائي والاقتصادي الذي فرضته السلطة على مناطقهم إذ ضمرت حيواناتهم ومزاراعهم نتيجة منع وصول الديزل و الكثير من اللوازم الاستهلاكية في عملية الانتاج الزراعي وأيضاً منع وصول بعض المواد الغذائية اللازمة إلى محافظة الجوف بحجة أن أنصار الحوثي يستفيدون منها..

وثالثة الأثافي ، استئناف الأجهزة الأمنية لعملية الاعتقالات التعسفية في أوساط بني هاشم لمجرد الشكوك أورغبة في خلق شريحة جديدة من الناقمين على النظام.. مع أن السلطة التي مارست طويلاً سياسة الإقصاء والتمييز والإلغاء ضد الكثير من بني هاشم وعلماء المذهب الزيدي حتى بلغ بها الحد مصادرة منابرهم في كثير من المحافظات خلال الأيام الأخيرة ، لصالح طائفة سلفية ، .. هذه السلطة أعلنت مراراً وتكراراً سلامة نواياها تجاه الزيدية والهاشميين ، وأن الرئيس زيدي ، وتربطه ببني هاشم صلة مصاهرة ، إلا أن بعض عناصر الأمن المأزومة لم تتورع عن مواصلة الحماقات التي لم تتوقف عند التعسف على الرجال من بني هاشم ، بل طالت أيضاً نساءهم بشكل مؤذٍ ومقزز للغاية.. فلم تكد الجراحات تلتئم من حادثة الانتهاك لحرمة انتصار السياني - قبل أربع سنوات - التي تعرضت للضرب والاختطاف والتعذيب وتغييبها في المعتقلات عدة أشهر ، حتى انفتح جرح جديد بالإعتداء من قبل حراس الأمن القومي على الطفلة البريئة سماء المقالح ، ثم الاعتداء أمام مجلس الوزراء على الأستاذة علياء الوزير ، وصمت النظام على هذه الاعتداءات المخزية ، ضوء أخضر لحدوث ممارسة أسوأ ضد بني هاشم ونسائهم ، والاستمرار في إيقاض الإرث التاريخي تجاههم ،.. وإلا فما ذنب طفلة و فتاة خرجتا إلى الشارع بصورة سلمية لتطالب الأولى بالكشف عن مصير أبيها محمد المقالح ، والأخرى بالإفراج عن زوجها وليد شرف الدين المعتقل دون أسباب واضحة،؟!..

أتساءل .. وماذا بعد الاعتداء الأمني على علياء إبراهيم الوزير؟!.. ما هو المصير الذي ينتظر المواطن اليمني في ظل سلطة لا مسئولة؟!.. فالإعتداء على حرمات النساء لا يقل شأناً عن انتهاك سيادة الوطن ، والصمت تجاه دموية " دراكولا آل سعود ".. فالمرأة هي الأم ، وهي المدرسة ، وهي الوطن الدافئ ، والمنزل الآمن ،.. ومن لا يغار على وطنه لن يغار على حرمة أمه.

Osama_sar@hotmail.com 

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
9/12/2009م

واصل الطيران السعودي مساء أمس قصفه المكثف على (جبل الدُخَّان وجبل الرُمَيح وجبل المدود) وبأكثر من (38) غارة جوية من الساعة (8:30) مساء وحتى (4:00) فجراً.

وكذلك لم تتوقف الصواريخ على الإطلاق وبلغت أكثر من (512) صاروخاً في المساء تركزت على (مُجَدَّعَة والغَـاوِيَِة والصَبَّة والملاحيط وجبال الدُخان والرُميح والمدُود).بينما ظلت السماء مضيئة تماماً بدون توقف إثر إطلاق أكثر من (300) قنبلة مضيئة على سماء المنطقة.

وتأتي خلفية هذا القصف المكثف بعد فرار الجيش السعودي خلال زحف أمس وتركهم جثث القتلى مرمية على الأرض وفرارهم إلى ما بعد القرى التي يتمركزون فيها وقد سيطر على قلوبهم الخوف والهلع وبدأت ملامح الانهيار النفسي تبدوا واضحة من خلال هروبهم يوم أمس إلى عمق الأراضي السعودية، رغم أننا لم نواصل ملاحقتهم وإنما تم طردهم من أرض المعركة التي يحاولون التقدم فيها خلال الزحف.

ويظل النظام السعودي مواصلاً عدوانه آخذاً أبعاداً واضحة في التكبر والغرور غير معترف بصعوبة الحرب وما يلاقيه من صمود عندما يحاول الزحف على الأراضي اليمنية، فيحاول التعويض عن ذلك بقصفه الجوي والصاروخي ليعالج وهن الضعف والخور والعجز والفشل في تحقيق أي تقدم على أرض الميدان، ومع أنه لم يستفد من تجارب من قبله يظل يقدم جيشه المقتنع تماماً بعدم فرضية الحرب بذلك الأسلوب من خلال عشرات الزحوفات الفاشلة، ليبدأ الجيش السعودي في العد التنازلي للانكسارات السريعة من أول مقاومة يجدها في بداية الزحف وهو ما حدث فعلاً خلال زحف أمس عندما تراجع الجيش عشرات الأميال إلى الوراء.

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
22/ ذو الحجة / 1430هـ