ما لذي يجب عمله أمام العدوان السعودي على اليمن؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
15/12/2009م


بعد اعتراف قائد القوات المركزية الأمريكية بالتدخل الأمريكي في الحرب على شمال اليمن، وذلك بكافة أشكال التدخل بدايةً من التدريب والتسليح، إضافة إلى التواجد في المياه الإقليمية اليمنية لهدف عسكري، والاعتراف الصريح بالتدخل العسكري في ما أسموه حماية مصالحهم في المنطقة وأن التواجد في البحر الأحمر ليس من أجل القرصنة بل من أجل العدوان على أبناء الشعب اليمني.وفعلاً فقد بدأ التدخل الأمريكي المباشر بداية الأسبوع المنصرم، وما زال مستمراً حتى الآن بقصف مختلف المناطق في المحافظات الشمالية، فارتكب الطيران الأمريكي مجازر وحشية واستخدم كافة الأسلحة العسكرية والإمكانيات الأمريكية من أجل تدمير القرى و المساكن والمدارس والمنشئات العامة وقتل المواطنين في مختلف البلاد.
 

إن التدخل الأمريكي الصريح والمباشر في استهداف المواطنين في اليمن يحتم على أبناء العالم الإسلامي والعربي تحمل المسئولية باعتبار التدخل الأمريكي عدوان على جزء من أبناء هذه الأمة ولن يقف عند هذا الحد والصمت عنه تواطؤ وتشجيع.
 

كما نُذَّكر أبناء الشعب اليمني بمسئوليتهم وخطورة ما يحدث على البلد بكله، ونذكر القوى السياسية والمدنية بمسئوليتها وما ينتج عن هذه الأعمال الإجرامية من ضرر يأتي بالدرجة الأولى على المدنيين والمسالمين والطيران الأمريكي يرتكب جرائم ومجازر جماعية، كما حدث مؤخراً في منازل المواطنين في (منطقة الطلح) ومديريات (رَازِح وغَمَر ومُنَبَّه وسَاقَين وحَيْدَان وسِحَار ومَجْز وبَاقِم وقَطَابِر والملاحيط وشِدا)، واستهداف المدارس والمساجد والطرقات واستمرار القصف بشكل مكثف، فهذه الجرائم مستقبلها خطير جداً على أبناء اليمن عندما تستباح الدماء بهذه الصورة وهذا الشكل.
 

كما نذكر العلماء ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية وجميع أبناء الشعب اليمني بخطورة صمتهم أمام عدوان واضح ومكشوف ومعلن.
 

كما أن التدخل السافر والعدوان الأمريكي قد عكس استياءً واسعً ومواقف حرة لدى كل الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب اليمني وبالذات في المحافظات الشمالية، كون هذه الجرائم قد أعطت الناس قناعة بضرورة مواجهة العدوان طالما وقد أصبح الجميع مستهدفون في أسواقهم ومدنهم وقراهم أمام عدوان أجنبي غاشم وظالم.
 

كما لا ننسى تقديم الشكر البالغ لكل الشرفاء والأحرار الذين وصلتنا منهم رسائل التضامن والدعم ضد هذا التدخل الإجرامي والعدوان الأجنبي على البلد.
 

فقد كشف التدخل الأمريكي في العدوان غير المبرر على الشعب اليمني وبكل وضوح النزعة العدوانية لدى أمريكا وزيف الشعارات الأمريكية تجاه شعوب المنطقة، فأين شعار الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي ترددها الإدارة الأمريكية كثيراً !!!
 

ونذكر في الأخير أننا في موقف دفاع لمواجهة عدوانٍ ظالمٍ وغاشم تقوم به عدة أطراف وبإشراف ومساندة أمريكية مباشرة، وقد كشف التدخل الأمريكي حقائق ربما تكون غائبة عن البعض أن الحروب والدماء التي أشعلت في البلاد منذ عام 2004م أتت في إطار خدمة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة وعلى حساب الشعب اليمني إنساناً وأرضاً وسيادة وما يقال ويطرح من دعايات سواءً إدعاء الإمامة، أو التمرد، أو الخروج عن الشرعية والقانون، أو وجود دعم خارجي، هي في الواقع أكاذيب نسفتها الحقائق التي كشفها واقع البلاد هذه الأيام .

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
28/ ذو الحجة / 1430هـ

المحرر

في خضم الحرب السادسة شمالي البلاد تدخلت السعودية مباشرة في هذه الحرب بينما كانت تشرف على الحروب السابقة في الخفاء، المتابعون لأحداث البلاد فوجئوا بدخول السعودية هذه الحرب وهي من عرف عنها بأنها تقاتل بريالاتها، بدلا عن جنودها، وبأنها لم تقاتل حتى لاسترجاع جزرها التي احتلتها إسرائيل، فهل هي تريد الحفاظ على نظام علي صالح من الهزيمة رغم خسائرها الكبيرة في الرجال والمعدات؟أم للحيلولة دون أن يتوصل اليمنيون إلى حل لقضيتهم بعيدا عنها، أم لأنها دفعت من قبل الأمريكان تمهيدا لتدخلهم هم في معمعة الحرب على اليمن كجزء من خطة تهدف إلى سلب الأموال السعودية بحجة الدفاع عن المملكة لمعالجة الأزمة المالية التي تعصف بأمريكا، ولكي تسمح لنفسها بالتواجد العسكري في اليمن بصورة واضحة وكبيرة؟

الراجح أن السعودية قد دخلت في الحرب من أجل هذه الأمور مجتمعة، إضافة إلى محاولة منها لتصدير مشاكلها إلى الخارج وتعليق مشاكلها بالحرب، ولترتيب بيت الحكم السعودي الذي يعيش أزمة التنافس على المناصب والثروة نتيجة لكثرة الأمراء، ومن أجل تقوية عملائها في اليمن حتى تبقى اليمن وشعب اليمن رهينة تحاصره وتدمره وتفقره وتذله.

وحينما اصطدمت برجال الله وواجهت منهم ما لم يكن في حسبانها، طالبت من بعض الدول العربية مساعدتها فجاء الجيش اليمني فلم ينفع، وجاء ما يقرب من 2000 جندي كومندوز من الأردن، بينهم كتيبة مظلات،إضافة إلى تقديم الأردن لعلي صالح مستشارا عسكريا هو اللواء جمال الشوبكي، و400 مدرعة، كما طلبت من المغرب جنودا من ذوي الخبرة على حرب العصابات وحرب الصحراء، مع ما سبق ذلك من استقدام كتائب عسكرية من بعض دول الخليج،  ومع كل هذا فلا تزال تخسر وتخسر، الأمريكيون يراقبون الأمر عن كثب، وحين شعروا بحاجة السعودية إلى مساندتها ضد الحوثيين قرروا الدخول، ومن ثم  يتحقق لهم  ما يرومونه من ابتزاز المال السعودي، وهم متعودون في كل حين على هذا الأسلوب في نهب ثروات الجزيرة العربية.

علي صالح من جهته يرى أن دخول الأجانب إلى اليمن أمر يساعده في البقاء في السلطة أكثر  وأن استدعاءهم  إلى اليمن  سيضمن له ذلك، وتدويل القضية أمر كان يبحث عنه منذ زمن، غير مبالي بما سيؤول إليه وضع البلاد.

وبين التدخل السعودي والأمريكي يزداد صراخ نظام صنعاء من تدخل إيران لصرف الأنظار عن الاحتلال الحاصل الآن، وتجيهها نحو إيران، وإلهاء الشعب عن العدو الحقيقي بالتخويف من عدو وهمي.

ولكن كيف سيكون موقف الشعب اليمني من كل هذا هل هو جاهز لأن يفعل به الأمريكان ما فعلوا بالعراقيين رجالا ونساء، من قتل واغتصاب وتعذيب، وتشريد؟ وهل سيبقى الشعب اليمني منتظرا لآخر صيحات علي صالح في فنون العمالة والخيانة، حتى يصبح تحت رحمة الأمريكان، وحينها يصحون ويقولون :والله ما كنا دارين بأنهم كانوا يخدعوننا ويكذبون علينا؟

 بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
15/12/2009

ضمن المسلسل الإجرامي الذي يرتكبه الطيران الأمريكي في شمال البلاد، وهو يشن غارات جوية على مختلف المناطق الآهلة بالسكان، في الأسواق، ومخيمات النازحين، والقرى، والطرقات العامة، والوقوف مع النظام السعودي في ارتكاب المجازر الفظيعة بحق المواطنين في شمال اليمن، في ما أسمته حماية مصالحها في المنطقة.

فقد قام الطيران الأمريكي مؤخراً بارتكاب مجزرة فضيعة في أحد مقرات الأسرى واستخدم القنابل المحرمة وسقط جراء ذلك (120) شهيداً و(44) جريحاً، وعدداً من المعنيين بحمايتهم وتغذيتهم ومتابعة شئونهم.

  وهذه الجريمة الوحشية التي ارتكبها الطيران الأمريكي تضع صورة الولايات المتحدة الأمريكية في واقعها الحقيقي، وبطلان ما نظل نسمعه من حماية حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية.

  وما كان لهذه المجازر أن تقع في صفوف المواطنين اليمنيين لو وقف أبناء اليمن ضد التدخلات الأجنبية التي يقوم بها النظام السعودي وبمساعدة الأمريكيين في قصفٍ شاملٍ لكل المناطق والقرى والأسواق ومخيمات النازحين في مختلف مناطق (محافظة صعدة، وحجة، وعمران).

  كما تضع هذه المجزرة الوحشية مختلف الأطياف السياسية والتكوينات الاجتماعية على المحك  في الوقوف بقوة ضد هذه التدخلات الأجنبية السافرة.

  وعلى السلطة اليمنية أن تتحمل مسئوليتها التاريخية عما يحدث للمواطنين من عمليات إبادة عبر الطيران الأمريكي، وهو يستخدم أفتك أنواع الأسلحة والقنابل التدميرية، ويستهدف بها القرى والأسواق والمساجد وجميع مناطق البلاد بلا استثناء فالصمت أمام هذه المجازر الوحشية عار وفضيحة لن تنسى.



المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
28/ ذو الحجة / 1430هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
15/12/2009م

قصف الطيران الأمريكي هذا اليوم (مسجد عمير، ومسجد أبو مسكة) الواقعان في (منطقة الطلح) في استهداف مباشر للمسجدين، ودمرت أجزاء كبيرة منهما.

وقصف أيضاً (مدينة ضحيان ومدينة ساقين) بأكثر من (13) غارة جوية كما واصل تحليقه المستمر على سماء المنطقة طوال المساء والنهار.وحاول الجيش السعودي الزحف على (مركز الجابري)، وما أن حاول الجيش التقدم نحو المنطقة حتى فوجئ بكمائن وأسلوب جديد في المواجهة لم يكن يتوقعه على الإطلاق، وقد قتل عدد كبير من أفراد الجيش السعودي ودمر عدد آخر من آلياته وسياراته العسكرية، وانكسر الزحف بعون الله وتأييده، وعلى إثر ذلك عاود القصف الجوي على (مركز الجَابِري) بأكثر من (38)غارة جوية و(جبل الدُخَّان والرُمَيح والملاحيط ومديرية رَازِح) بأكثر من (9) غارات جوية.
 

ويستمر القصف الصاروخي على (الشريط الحدودي والملاحيط وشدا)، وفي بقية الجبهات هدوء نسبي عدى بعض القصف المدفعي المتقطع.

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
28/ ذو الحجة / 1430هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة والأخوات أبناء شعبنا اليمني الكريم , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبــعـــد

منذ أن اندلعت الحرب العدوانية السادسة على أبناء محافظة صعدة وسفيان، في 11/8/ 2009 والأمور تتكشف أمامكم يوما بعد يوم، وتتضح لكم الرؤية بشكل جيد بين كل هذا الكم الهائل من التضليل الذي تبثه وسائل الإعلام المتعددة، والمرتبطة بالأنظمة، والعاملة لحسابها والمعتاشة من ترويج إشاعاتها.

فها هو النظام في صنعاء يتعرى وتظهر عمالته وخيانته للشعب والوطن، وتبعيته المطلقة لآل سعود أمامكم بشكل واضح وبما لا مرية ولا شك في ذلك.

وها هي السعودية تعتدي على أبناء اليمن في وطنهم وعلى تراب أرضهم وتقتل بطائراتها العسكرية العشرات من المدنيين الأبرياء، وها هي زحوفهم المتكررة على ارض الوطن أمام أعينكم في محاولة منهم لتدنيس أرضنا واحتلال وطننا وإذلال شعبنا، ولولا الدفاع البطولي الذي يقوم به إخواننا من جنود الله على الحدود لكانوا قد وصلوا إلى كل قرية ومدينة ولمارسوا من الإهانة والإذلال بعامة الشعب اليمني بما لا تتصوره العقول، وها هي قواتهم أيضا تحتل المياه والشواطيء اليمنية في محافظة حجة، بدعوى منع تهريب السلاح إلى اليمنيين، وأنتم تعلمون أن المنطقة محاصرة، وأن جيش الأسرة الحاكمة متواجد أمامها بعشرات الكيلومترات، ما يعني أن دعوى التهريب ليست إلا غطاءا للاحتلال السعودي للشواطيء اليمنية، ومع ذلك فليس للسعوديين ولا لغير السعوديين الحق في الخوض في أي أمر يخص اليمنيين، وكان على المواطنين في تلك الأصقاع أن يقوموا بواجبهم في حفظ الوطن خاصة وأن سلطة العملاء في صنعاء قد تخلت عنه وأسلمته لأطماع الغزاة، بل وتعاونت معهم ضد إخواننا المدافعين، وهاهو جيش الأسرة الحاكمة في صنعاء يحارب إخوانكم ويحول بينهم وبين التقدم باتجاه تلك الشواطئ لطرد الغزاة المحتلين منها،وبدلا من أن يتواجد فيها أبناء اليمن لحمايتها والدفاع عنها، فإن عمالتهم للسعوديين قد ألزمتهم القيام بمنع تواجد المواطنين وذلك من أجل إتاحة الفرصة لجيش أسرة أل سعود من احتلالها، وهذا غاية العجب في عمالة هؤلاء فلا هم حموها ودافعوا عنها، ولا هم تركوا لأبناء الوطن القيام بحمايتها رغم ما ينزله جيش أسرة آل سعود من تعد على المدنيين من مواطني الساحل وطردهم عن ممارسة صيد السمك التي تقوم عليه حياتهم.

الأخوة والأخوات الأعزاء،  من بعد التدخل السعودي المباشر في العدوان على ارض وشعب اليمن، فإن إخواننا الآن أصبحوا هم من يحارب عن كل يمني وهم من وقف على الحدود لحمايتها وهم من ضحى في سبيل الله ثم من أجل حماية الوطن والشعب وبرز وفاءهم للشعب والوطن أمام العالم، وكفاحهم وجهادهم دليل على أنهم لن يتخلوا عن المواطنين ولن يتركوا لأي عدو مهما كانت قوته ومهما كان جبروته أن يستبيح الناس والبلاد، ولدي القناعة بأن إخواننا أعزهم الله ونصرهم يعتبرون الحرب مع النظام في صنعاء شأن داخلي يمكن حله سلميا ومطالبهم بسيطة ومشروعة وكلها مدونة في الاتفاقيات السابقة وفي اتفاق الدوحة، لولا تعنت النظام ورفضه للحلول السلمية التي ننادي إلى العمل بها بدلا من استخدام القوة العسكرية واستدعاء الخارج والإستقواء بالأجانب على أبناء الشعب، رغم معرفته بالمخاطر الجسيمة المترتبة على إدخال الخارج في الصراع الداخلي.

أيها الأخوة والأخوات ،فمن المهم جدا أن يتحمل كل فرد مسئولية الدفاع عن الوطن وعن ضعاف الشعب من أطفال ونساء وعجائز، ولو لم يكن إلا بالمظاهرات السلمية، كحال المغتربين في الغرب، من اليمنيين والمتعاطفين مع الشعب اليمني، فنحن لا ندعوا إلى الحروب وإنما فرضت علينا وواجب الدفاع عن النفس أمر لا ينكره لا عقل ولا دين، بل إن العقل والدين قد أوجباه، وها هي شعوب الأرض مجمعة على وجوب الدفاع عن الوطن والشعب بكل الوسائل والطرق.

أيها الأخوة والأخوات الكرام، من المهم أيضا أن تذكروا الجيش اليمني بأن السلطة تدفع به في الميدان الخطأ والاتجاه الخطأ، وإن واجبه هو الدفاع عن الشعب والوطن وليس الوقوف مع الغزاة ضد الشعب والوطن، وان تذكروه بأن مشكلتنا ليست معه ولكنها مع من يتاجر بدمائه ويدفع به في المحارق العبثية، وأن إخواننا هم من يقاتلون عن كل يمني.

كما من المفيد أن تذكروا آل سعود المعتدين، بأن الأولى لهم صرف الأموال في البنية التحتية لمدنهم حتى لا تغرقها الأمطار، بدلا عن صرفها في الحروب العدوانية الظالمة على شعبنا ووطننا، وبدلا عن صرفها في إشعال الفتن والإرهاب في اليمن، وأن تذكروا إخواننا من أبناء المناطق المجاورة وبقية أبناء الشعب السعودي بأننا وإياهم إخوة رغم الحدود التي صنعها السياسيون المتسلطون علينا سواء في اليمن أو في السعودية، وأن تنادوهم إلى الخروج في مسيرات ومظاهرات في مدنهم وقراهم، للتنديد بالحرب على إخوانهم في اليمن، فتداعيات الحرب تضر بهم دون الأمراء الذين يكتفون بتوجيه الأوامر من مكاتبهم.

ولا تنسوا أن تذكروا مجلس التعاون الخليجي بأن واجبه الأخوي هو العمل على حلحلة المشاكل بالطرق السلمية ، والدعوة إلى الحوار والتفاهم ومنها دعوة علي عبد الله صالح بالالتزام باتفاقية قطر، وجهود قطر جهود عظيمة يجب احترامها من قبل المجلس الخليجي، وعلى إقناع السعوديين بترك التدخل في الشئون اليمنية، وترك عملها المؤجج للخلافات والإرهاب والحروب بين أبناء اليمن منذ عشرات السنين، وإلى تجنب ضرب القرى والأسواق اليمنية بالطائرات التي خلفت عشرات الضحايا من الأطفال والنساء.

وأعلنوا بأنكم ضد أي تدخل خارجي في الشئون اليمنية وأن الشعب اليمني قار على حل مشاكله بنفسه، وأن النظام يجب أن يترك استدعاء القوى الأجنبية إلى اليمن لما يترتب على ذلك من أضرار فادحة بالشعب وإن أي اتفاقية أبرمها مع أي جهة خارجية من شأنها مساندته في  قمع الشعب وإرهابه وإذلاله أو لاستمرار الدكتاتورية والاستبداد، مرفوضة جملة وتفصيلا سواء ما هو معلن منها أوما هو خفي على الشعب.

في الأخير تقبلوا خالص تحياتي أخوكم/ يحيى بدر الدين الحوثي

15/12/2009

من المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي

تشاهدون أدناه مقاطع فيديو لــ:
  • طائرة الأباتشي وهي تحلق في الأجواء اليمنية
  • صد الزحف السعودي على الأراضي اليمنية
  • غنائم من الجيش السعودي بعد صد الزحف
  • قنابل ضوئية ومواجهات ليلية مع الجيش السعودي
  • ضرب على موقع عسكري وآليات سعودية مدمرة
  • آليات عسكرية مدمرة في آل عقاب


طائرة الأباتشي وهي تحلق في الأجواء اليمنية

صد الزحف السعودي على الأراضي اليمنية

غنائم من الجيش السعودي بعد صد الزحف

قنابل ضوئية ومواجهات ليلية مع الجيش السعودي

ضرب على موقع عسكري وآليات سعودية مدمرة

آليات عسكرية مدمرة في آل عقاب

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
27/ ذو الحجة / 1430هـ