ما لذي يجب عمله أمام العدوان السعودي على اليمن؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
6/1/2010م


لليوم الثالث على التوالي يحاول الجيش السعودي ومجاميع أخرى مستأجرة من جيش السلطة الزحف على (جبل الرميح) وبتغطية نارية كثيفة بالصواريخ وقذائف الدبابات والمدفعية.

وفي صباح يومنا هذا بدأت المواجهات واستمرت حتى غروب الشمس وبعون الله وتوفيقه وتأييده تلقى المعتدي ضربات قاتلة وتم التصدي للزحف وانكسر بعد تدمير (3) آليات عسكرية وسقوط عشرات من القتلى.وفي (جبل المدود) يحاول الجيش السعودي التقدم لليوم الثاني على التوالي وبتغطية نارية مكثفة وبعون الله وتوفيقه تم التصدي للهجوم وتم تدمير دبابتين بعبوتين ناسفتين تدميراً كلياً بما فيهما وتراجع الزحف دون أن يحقق أي تقدم يذكر.
 

فيما قامت طائرات الأباتشي منذ الصباح وحتى بعد الظهر بالتحليق المستمر على (مركز الجابري، وجبلي الرميح والمدود) وقصفت مناطق المواجهات بما يزيد عن (70) صاروخاً وبما لا يحصى عدده من الأعيرة الرشاشة الثقيلة.
 

فيما قصف الجيش السعودي مناطق المواجهات قبل الزحف صباح اليوم وبعده بأكثر من (1480) صاروخاً بينها صواريخ إنشطارية ودخانية في محاولة يائسة لتحقيق أي تقدم يذكر.
 

وفي ذات السياق قامت مجموعة المدفعية وصواريخ الكاتيوشا بقصف تجمع عسكري في (منطقة الخوبة) وبعون الله وتسديده كانت الضربات مسدده حيث تفرقت الجموع والتهمت النيران الموقع فيما شوهدت سيارات الإطفاء تهرع إلى الموقع وكذلك سيارات الإسعاف لعدة مرات.
 

وفي (جبهة آل عقاب - محيط مدينة صعدة من الجهة الجنوبية) حاول جيش السلطة الزحف على المنطقة وفك الحصار المطبق على ما تبقى من الجزء الشرقى (لموقع الصمع العسكري)  المطل على (مدينة صعدة) وبعون الله وتوفيقه تم التصدي للزحف وتم تدمير سيارة عسكرية مدرعة ( حميضة ) وسقط العشرات من القتلى والجرحى ما زالت جثثهم ملقاة على الخط الرئيسي حتى الآن.
 

وشن الطيران اليمني (5) غارات جوية تركزت على المناطق التالية :ـ


  • غارة جوية واحدة على منطقة وادعة - قرية آل حجاج ودمر جراءها (3) منازل .
  • غارتان على حصون آل شنان – محافظة الجوف.
  • غارتان على منطقة فروة وسقوط (15) قتيلا و(4) جرحى في منزل المواطن / محمد مهدي أبو دحل وأخيه / صالح مهدي ابو دحل .

كما شن الطيران السعودي (6) غارات جوية تركزت على المناطق التالية :ـ


  • غارة واحدة على قرن التيس - مران .
  • (5) غارات على جبل المدود.

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
20/ محرم / 1431هـ

سم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
6/1/2010م
 

شن الطيران السعودي مساء أمس (18) غارة جوية تركزت على المناطق التالية :ـ

  • (8) غارات على جبل إبن عريج - مديرية ساقين .
  • غارتان على قرن الثور منطقة الشعف ـ مديرية ساقين .
  • غارة واحدة على منطقة العالية - مدينة ساقين
  • غارة واحدة على منطقة دماج - مديرية الصفراء، ودمر فيها مسجد تدميراً كلياً .
  • غارة واحدة على منطقة فروة - مديرية سحار .
  • غارة واحدة على قرية ولد نوار - مديرية حيدان .
  • غارة واحدة على منطقة محيط  ـ المهاذر .
  • غارة واحدة على بني عمر منطقة الشعف ـ مديرية ساقين .
واستمر القصف الصاروخي والمدفعي بأكثر من (420) صاروخاً وقذيفة تركزت على المناطق التالية :ـ

(منطقة المجدعة ، ومديرية الملاحيط ، ومنطقة غافرة ، ومنطقة المنزالة ، وجبل الرميح ، وجبل الدخان ، وجبل المدود ، ومركز الجابري).
 

وبعد فجر يومنا هذا بدأ زحف عسكري سعودي على (جبل الرميح) والمواجهات مستمرة حتى الآن .

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
20/ محرم / 1431هـ

حوار صحيفة الاخبار مع السيد عبد الملك الحوثي،حفظه الله ونصره

: أجرى الحوار وهيب الأنصاري

• استهداف المدنيين لتعويض الفشل الميداني
• قتالنا ضد السعودية دفاع عن النفس
• مستعدون لحرب استنزاف طويلة

في الوقت الذي تتردد فيه الأنباء عن إصابته ومقتله، تحدث القائد الميداني للحوثيين عبد الملك الحوثي، في الثلاثين من الشهر الماضي، إلى «الأخبار»، عن الأحداث في صعدة، نافياً وجود أي وساطات حالية لإيقاف الحرب.


* كيف تصفون سير المعارك على الأرض ؟

ـــــ الاقتتال مستمر والمواجهات لم تتوقف، من دون أن يتمكن كلا الجيشين (اليمني والسعودي) من تحقيق أي تقدم في عدوانهما. ويمكننا القول إن لجوء النظامين إلى تصعيد العدوان الجوي على المدنيين هو نتيجة للفشل الميداني ودليل على حالة كبيرة من الارتباك والاضطراب والتهوّر.

وما دام العدوان مستمراً، فإن المواجهات ستستمر، ولا توقف لها إلا بتوقف العدوان الذي لا مبرر ولا شرعية ولا ضرورة له. ودخول النظام السعودي في المواجهة، وبالطريقة التي يعتمد فيها استهداف المدنيين، يغذّي الحرب ويزيد من تعقيد المشكلة ولا يسهم في سرعة توقفها.

* ما مدى صحة القول إن الحكومة اليمنية نجحت في جرّكم إلى خوض حرب مع السعودية ؟

ـــــ نحن لم ندخل في حربنا مع النظام السعودي بدفع من أحد ولا باستدراج من أحد، وموقفنا هو مواجهة عدوان انتهك سيادة بلدنا اليمن واستهدف الأرواح والأرض. وإذا كان النظام اليمني يعتقد أن إهداره لسيادة اليمن وإباحته دماء أبناء الشعب للدول الأخرى ووضعه استقرار البلد على كف عفريت نجاحاً، فما هو الخطأ والفشل؟ هذا يسمّى عاراً وخيانة لا نجاحاً.

* يقال إنكم أنتم من أجبر السعودية على دخول الحرب بدخولكم جبل الدخان؟

ـــــ نحن في مشكلتنا مع النظام السعودي نواجه عدواناً غير مبرر، ولم نجبر النظام السعودي على المواجهة، بل هو الذي أجبرنا على المواجهة لسببين؛ الأول، تسليمه لمواقع عسكرية تابعة له إلى الجيش اليمني في جبل الدخان، ما اضطرنا إلى مواجهة الجيش اليمني حينما باشر عدوانه علينا من تلك المواقع.

السبب الثاني اشتراكه في الحرب براً وجواً وبحراً، وانتهاكه سيادة اليمن، ومحاولته اقتحام مناطقنا والتوغل فيها لعشرات الكيلومترات لإقامة ما سمّاه منطقة عازلة حسب ما أعلنه، وهذا انتهاك لسيادة اليمن ويترتب عليه تشريد عشرات الآلاف من السكان من مناطقهم ومصادرة حقوق متعددة في الأرض والحياة، واستهداف شامل اضطررنا إلى مواجهته، إذ لا يمكن السكوت عنه ولا القبول به.

* هل ستستمرون في حرب العصابات في مواجهة جيشي السعودية واليمن ؟

ـــــ تتوافر عوامل الصمود والثبات التي تلزم لمواجهات طويلة الأمد ولو عبر الأجيال، وفي مقدّمتها الاستعانة بالله والعمق الشعبي والعقيدة القتالية اللازمة والخبرة الميدانية المتراكمة والخيارات المتنوعة لحرب استنزافية طويلة.

* المراقبون العسكريون يؤكدون أنكم تتلقون ضربات وخسائر كبيرة في هذه الحرب، وأن السلطة استطاعت فرض سيطرتها على معظم المناطق التي كنتم فيها ؟

ـــــ لا نعرف من هؤلاء الذين تعني، ولكنّ الواقع يختلف تماماً عن مثل هذه الادّعاءات، ونحن نتحدى أن يفسحوا في المجال أمام وسائل الإعلام للإطلاع على الحقيقة وإطلاع الناس عليها بعيداً عن الادّعاءات.

* ما حقيقة الاتهامات بأنكم تحصلون على دعم إيراني لتهديد أمن السعودية ؟

ـــــ موقف إيران الإسلام هو واضح، وهو يدعم السلام والحوار ويؤيّد الحلول السلمية ويستنكر قتل المدنيين، وهذا لا يعني دعماً لنا. ولكنه يعني الحرص على مصلحة المنطقة ومصلحة الجميع، لأن اعتماد الحوار ولغة التفاهم والحرص على السلام هو لمصلحة الجميع، بينما الحرب والعدوان ضرر على المنطقة ولا مصلحة لها فيها.

* الحكومة اليمنية تقول إنها تمتلك وثائق تثبت حصولكم على دعم وأسلحة من إيران ؟

ـــــ فلتظهر هذه الوثائق إن كان لديها وثائق صحيحة غير مزورة ولا مفبركة، وسيكون لها منا جزيل الشكر والامتنان. ولكن ما لا يحتاج إلى وثائق عمالتها الصريحة وخيانتها الواضحة لشعبها.

* ما تعليقك على خطاب الرئيس (علي عبد الله) صالح الذي أعلن فيه أنه سيواصل عملياته العسكرية حتى يقضي عليكم؟

ـــــ هو خطاب مأزوم ومعقّد، ودليل على الإحباط، وربما كان حينها يعاني صحّياً.

* هل تعتقد أن الحروب السابقة كانت بمثابة تمرين للجيش؟

ـــــ هذا كلام للهواء والاستهلاك الإعلامي، لأن الجيش اليمني أقام مواقع ومعسكرات له داخل المناطق وفي عمقها ثم باشر منها عدوانه، وطُرد بقدرة الله من معظمها لعدوانه وظلمه وجرائمه.

* ترددت أخبار أنه قبل المواجهات المسلحة في جبل الدخان، كانت هناك مساعي وساطة محلية بعد قبولكم النقاط الخمس. ما صحة ذلك ومن تلك الوساطة؟

ـــــ لا يمكن نجاح أيّ جهود محلية يمنية ولا خارجية لإعادة السلام إلى ربوع اليمن إلا إذا توافرت الإرادة السياسية. ولهذا لم تنجح أيّ مساعٍ لانعدام الإرادة السياسية.

* أليس هناك حالياً تواصل معكم لإيقاف الحرب من جهات محلية يمنية أو خارجية؟

ـــــ لا عوائق أمام وقف الحرب من جانبنا. فما نطالب به ونشترطه هو وقف إطلاق النار علينا وعلى المدنيين. أما بقية شروطنا، فنحن نقدمها بطرق سلمية ولا نسعى إلى فرضها بقوة السلاح. وحالياً لا تتواصل معنا أطراف إقليمية للتوسط لحل الصراع .

* لماذا لا تبادر إلى إيقاف إطلاق النار وحقن الدماء؟

ـــــ حربنا مع النظام السعودي هي دفاع محتوم عن النفس وليست انتحاراً. أما وقف إطلاق النار من جانبنا مع استمرارهم في عملياتهم العسكرية، فهذا ما لو عملناه لكان انتحاراً وكان معناه الإبادة الجماعية بدم بارد.

ليست المشكلة معهم تسلّلاً ولا توغلاً، بل مواجهة عدوانهم غير المشروع وغير المبرر، ومتى أوقفوه فلا مشكلة.

* أين دور المعارضة اليمنية؟ وما رأيك في مشروع الإنقاذ الوطني المقدم من لجنة الحوار لإنقاذ البلد؟ وإذا دعتك لجنة الحوار التي يشغل الشيخ حميد الأحمر منصب أمينها العام، هل ستلبون الدعوة؟

ـــــ أعلنّا موقفنا من مشروع الإنقاذ الوطني، ونحن دعاة للحوار ومتجاوبون مع أي جهود من أجله.

المصدر : صحيفة الأخبار

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد حرصنا كل الحرص وحرص غيرنا من أبناء اليمن، على أن تبقى بلادنا بعيدة عن معمعة الحرب على الإرهاب وفلول القاعدة، وحذرنا كثيرا من تحويل بلادنا إلى الحال التي عليها الصومال وأفغانستان، ولكن البعض كان يظن أن تلك التحذيرات قد جاءت منا للنكاية بالنظام المتسلط على بلادنا،حتى رأى الناس جرائمه في عشرات الجثث من نساء وأطفال وعجائز تنثر الطائرات أشلاءها في عدد من القرى والأسواق، ورأى الناس أيضا مخيمات النازحين أمام أعينهم في حالة من العوز والفقر ما عليها من مزيد. 
 
والجميع من أبناء شعبنا يعلمون أن التنظيمات الجهادية والسلفية المتشددة بجميع أنواعها وألوانها، لم يكن لها من وجود قبل نظام علي صالح، حتى زرعها هو ونماها ووسع من نطاق تواجدها في الشمال والجنوب والوسط، وسلم إليها السلطة،والجيش والمخابرات والجامعات والإعلام والتربية، ومكنها من إنشاء مؤسساتها الفكرية والدعوية والإعلامية، بل وحال دون أن ينافسها أحد حتى أن الساحة لم تكن تتسع سوى لدعاة هذا التوجه المتطرف، وكنا بعلمائنا ووجهائنا نحاول أن نبين خطورة هذه العملية على بلادنا وشعبنا، إلا أن البعض لم يكن يهتم بتلك المحاولات ولا يلتفت إلى تلك النصائح، ولقناعتنا بخطورة ذلك التوجه فقد وقفنا في وجهه لسنوات طويلة، دفعنا في سبيل الحفاظ على هوتنا الدينية والوطنية والتاريخية والثقافية كل غال ورخيص.

واليوم فإن شعبنا لا يزال مقتنعا بأن تنظيم القاعدة في بلادنا ليس إلا أحد أدوات النظام، ولعبه المكشوفة، ولقد رآهم الناس وهم يقاتلوننا جنبا إلى جنب مع قوات علي صالح، في كل الحروب الستة، بل وأنزلهم إلى صعدة في محاولة منه لإلصاق تهمة الإرهاب بأبناء صعدة، وأنه استقدم الكثير من الإرهابيين من الخارج قبل الحرب السادسة لمشاركته في الحرب علينا، كما أن الجميع يعلم بأنه هو من يوجههم لضرب المصالح الغربية سواء ما كان منها في البحر أو ما كان منها في البر والجو، وأن منفذي تلك الهجمات معروفون لديه بل ولدى بعض الدول المتحالفة على الإرهاب.

ولأن نظام الدكتاتور علي صالح قد أفلس وفشل حيث تحولت أحلام شعبنا على مدى سني حكمه الــ 31  إلى سراب وأوهام، أصبح الشعب نتيجة لفساد هذا الحكم يعيش أسوأ حالات البؤس والشقاء، فقد مال هذا الدكتاتور لكي يستمر في السلطة رغما عن رغبة الشعب وإرادته، ولكي يحول دون معاقبة تنظيماته الإرهابية التي مارست القتل والخطف والتفجيرات بتوجيهه وحمايته، إلى شن الحرب علينا وعلى مدى ست سنوات، حيث حول أنظار الدول المحاربة للإرهاب بعيدا عن هذه العصابات، بل وحال دون أن يصل إلى قادتها في صنعاء أي عقاب دولي، إضافة إلى ما قام به من عمليات القرصنة في بحر عدن، وقمع الحراك الجنوبي المطالب بحقوقه الشرعية والقانونية فكل هذه المشاكل قد اصطنعها لكي يحافظ على عصاباته الإرهابية من العقاب الدولي.

وحيث عجز في حروبه الستة، فقد فكر في جر السعودية إلى مشاركته في الحرب على أهلنا في الشمال مفرطا بسيادة الشعب وتراب وحرمة الوطن، وها انتم تشاهدون الإجرام السعودي بحق الضعفاء من النساء والأطفال الذين يستهدف قراهم وأسواقهم بقنابل الطائرات دونما خجل أو حياء أو خوف من الله تعالى، وحينما لم ينفعه التدخل العسكري السعودي الذي أباح لهم علي صالح البلاد والبشر يقتلون كما يريدون، هاهو يثير الإرهابيين وينزلهم إلى بعض مناطق الجنوب ليخطبوا هناك، كي يجلب الدول المتحالفة ضد الإرهاب إلى البلاد كما جلب السعودية إليها ويجلب العناصر من الخارج  لأخذ دورات تدريبية في البلاد ثم ينطلقون منها لتنفذ هجماتهم عبر العالم،دون أن يبالي بما سيؤول إليه وضع البلاد من تدهور ووبال وقتل ودمار ويعلم الله كم هي الفترة التي تستغرقها هذه الحرب على هذه الجماعات فقد تطول إلى عشرين عاما أو أكثر كما هو الحال في أفغانستان والصومال، وهاهي باكورة  تلك الخطة قد حصدت عددا من القتلى الأبرياء في محافظة أبين، نتيجة للضرب بالطائرات.

إن بلادنا اليوم ونتيجة لتلاعبات علي صالح وتهوره وتمسكه بالإرهابيين وتحالفه معهم، وإدخاله البلاد في معمعة الصراع الدولي طويل المدى، أصبحت في خطر محقق يستدعي من كل أبناء شعبنا اليمني الكريم، الاهتمام والعمل على تخليص البلاد من رأس الفساد والشر المتمثل في بقاء علي صالح في السلطة، فما لم يغير الناس من واقعهم ويتلافوا شانهم فإنه قد جر الشعب والبلاد إلى مربع الدمار والقتل والخراب والهلاك ولن ينجو أحد من هذا الشر مهما تستر ومهما جامل ومهما ظن أنه في سلامة.


وعليه فمن المهم القيام بمايلي:

  • الخطوة الأولى:
أولا: يعلن شعبنا اليمني للعالم أجمع وعبر مسيرات كبيرة بأننا ندين عصابات الإرهاب وندين الظلم بأنواعه وممن صدر.

ثانيا: نطالب علي صالح بالتنحي عن السلطة وتسليمها إلى الشعب، ليقوم بواجبه في حفظ الأمن العالمي، ومنع الإرهابيين من ممارسة إرهابهم من بلادنا.

ثالثا: نطالب القوى المتحالفة ضد الإرهاب بتغيير خطتها في مكافحة الإرهاب القائمة عن طريق التعاون مع النظام الفاسد في بلادنا حيث وتلك الخطة فاشلة بصورة مؤكدة بسبب تحالف الدكتاتور مع الإرهابيين، خاصة وقد جربت تلك القوى خداعه ومراوغته في شأن الإرهابيين على مدى السنين الماضية، والتأكيد لها بأن نتيجة هذه الحرب ستكون عكسية لغياب دور الشعب عن ممارسة مهمته الوطنية،وأن من شأن تلك الخطة تقوية الدكتاتور في بلادنا واستفحال حلفائه الإرهابيين، وقد رأينا كيف بدت شدته ضد الشعب بقمعه المعتصمين أمام مبنى صحيفة الأيام، ومطالبة تلك القوى بخطة سلمية من شأنها إتاحة الفرصة لشعبنا اليمني لإخراج السلطة من يد الدكتاتور علي صالح، عن طريق الانتخابات الحرة والنزيهة، وتشكيل حكومة وطنية وبناء نظام المؤسسات، ليتسنى للشعب اليمني القيام بواجبه في حفظ السلام والأمن العالمي، وبناء حياته الطبيعية كغيره من شعوب العالم بعيدا عن الحروب والخراب وسفك الدماء.

  • الخطوة الثانية:
أولا: قيام جميع فئات الشعب بإضراب عام والتوقف عن الحركة تماما في عموم البلاد في الطرقات والأسواق، والخروج في مظاهرات عامة وفي كل المناطق والقرى والأسواق والمدن،تطالب علي صالح بالرحيل عن السلطة وتسليمها إلى الشعب حيث أصبح وجوده  يشكل خطرا حقيقيا على حياة الشعب، وحجر عثرة في طريق تقدمه ورقيه، ووباء قاتلا ومشكلة داخلية وخارجية.

ثانيا: تقوم الأحزاب والتنظيمات والوجهاء، بتشكيل حكومة وطنية مؤقتة تدير الحراك الشعبي، والحوار الوطني، والتواصل مع كل المهتمين بالشأن اليمني، حتى يتم التغيير عبر انتخابات حرة ونزيهة.

ثالثا: طرد الإرهابيين من القرى والأسواق وغيرها، وعدم السماح بتواجدهم بين المواطنين ، حتى لا يكون المواطنون ضحايا ذلك التواجد،وترك أي تعاون مع الإرهابيين أو مع سلطتهم.

يحيى الحوثي/ عضو البرلمان اليمني.
5/1/2010

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
5/1/2010م

  شن الطيران السعودي نهار هذا اليوم (8) غارات جوية تركزت على المناطق التالية :ـ

  • (5) غارات ما بين جبلي الدخان وظهر الحمار.
  • غارة واحدة على مديرية ساقين.
  • غارتان على وادي الحبال .

كما تواصل القصف الصاروخي والمدفعي بأكثر من (333) صاروخاً وقذيفة تركزت على المناطق التالية :ـ

مُجَدَّعة، وغَافِرة، والمِنْزَالة، وجبل المُدُود، وجبل الدُخَّان، وجبل الرُمَيح، ومركز الجَابِري، ومديرية الملاحيط).

كما شن طيران الأباتشي بعد عصر يومنا هذا أكثر من (12) غارة جوية على (مركز الجابري) واستأجر الجيش السعودي مجاميع  من جيش السلطة من أجل الزحف على (جبل الرُمَيح) وكالعادة يقوم الجيش السعودي بتغطية مكثفه من الخلف عبر آلياته العسكرية وبدأت المواجهات من الساعة (7:00) صباحاً وحتى الساعة (4:00) عصراً وبعون الله وتوفيقه انكسر الزحف تماماً.

ومن جهة ثانية حاول الجيش السعودي التسلل بعد ظهر اليوم وبدون تغطية نارية إلى (جبل المُدُود) وبعون الله وتسديده تم رصدهم ونصبت لهم كمائن محكمة وما إن استقر بهم الكمين حتى بدأت المواجهات معهم واستمرت حتى الساعة (5:00) مساء وبعون الله تم التصدي للتسلل وأصيب المتسللون بقتل ذريع وما زالت جثث القتلى ملقاة على الأرض حتى كتابة هذا الخبر بينما فر الباقون إلى الوراء تاركين جثث قتلاهم على سفوح تلك المنطقة.

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
19/ محرم / 1431هـ