ما لذي يجب عمله أمام العدوان السعودي على اليمن؟

 بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
31/12/2009م


تعقيباً على تصريحات ولي العهد السعودي والتي عبر فيها عن أسفة على إراقة الدماء بين المسلمين، نرى في ذلك بادرة إيجابية ويجب أن تكون حقيقة يلمسها الواقع الميداني فالمئات من الشهداء المدنيين من النساء والأطفال، قد سقطوا  في مختلف مناط (محافظات صعدة والجوف وعمران وحجة) بسبب قصف الطيران السعودي العشوائي الذي طال الأبرياء والآمنين المسالمين في قراهم وبيوتهم ومساجدهم وأسواقهم.

ونؤكد حرصنا على حقن دماء المسلمين وعلى تعزيز ثقافة الوحدة والتعايش فيما بينهم بغض النظر عن اختلافاتهم وانتماءاتهم ليتسنى فعلاً للأمة الإسلامية توحيد موقفها تجاه أعدائها.
 

وتأكيداً منا على حرصنا الدائم على حقن الدماء وعودة الأمن والاستقرار في المنطقة نجدد موقفنا السابق من ضرورة وقف العدوان الغير مبرر على الأراضي اليمنية، ودعم الحوار ولغة التفاهم لحل كافة الخلافات.

ونذكر أن من يحرص على دماء المسلمين يجب عليه وقف العدوان خاصة على المدنيين وأن تكون مشاعر السلم والرغبة إليه واقع معاش وملموس من أجل الوصول إلى حل حقيقي.

كما نذكر أنَّا لا نستهدف السعودية لا أرضاَ ولا إنساناَ ولا توجه عدائي لنا مع أحد ولسنا امتداد لأي طرف وأنَّا نواجه عدواناً فـُرض علينا بتواجده في المواقع والأراضي السعودية أكثر من مرة.

وأن العدوان السعودي إذا توقف وكان هناك نوايا حقيقية للأمن والاستقرار واحترام حقوق وجوار البلدين فإنا لن نعتدي على أحد طالما هو لم يعتدي علينا.

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
14/ محرم / 1431هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
31/12/2009

نرفق لحضرتكم تسجيل صوتي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي. 


للإستماع : إضغط هنا { اليو تيوب }


للتحـميل : الرابط الأول , الرابط الثاني { غير محجوب }



المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
14/ محرم / 1431هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
31/12/2009

حاول الجيش السعودي الساعة (10:30) من صباح يوم أمس التقدم إلى (جبل الدُخَّان) واستمرت المواجهات حتى الساعة (11:00) قبل الظهر وبعون الله وتأييده انكسر الزحف تماماً وعاد المعتدي بعد ما تكبد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
 
وبعد ظهر أمس تسلل جنود يمنيون إلى (قرية محاذية لجبل الدُخَّان) وتم اكتشافهم بعون الله وكان المجاهدون لهم بالمرصاد وتم التصدي لهم وطردهم من القرية وعادوا إلى مواقعهم السابقة في (محاذاة المنزالة).

وفي (منطقة القطعة - مديرية كتاف) حاول الجيش اليمني الزحف على المنطقة الساعة (10:00) صباح أمس واستمرت المواجهات حتى العصر وبعون الله وتوفيقه وتأييده انكسر الزحف وتم تعطيل دبابتين.

وشن الطيران السعودي (15) غارة جوية تركزت على المناطق التالية :ـ

  • غارتان على مثلث شدا .
  • (3) غارات في سوق الطلح .
  • غارة واحدة على جبل حبيش أسفل مران .
  • غارة واحدة على منطقة دَهْوَان مديرية رازح .
  • (4) غارات على منطقة الرماديات أسفل مران .
  • (4) غارات مابين مثلث شدا ومركز الجابري .
 
كما قصف طيران الأباتشي جبل المدود بـ (20) صاروخاً، واستمر القصف الصاروخي والمدفعي بأكثر من (420) صاروخاً وقذيفة تركزت على المناطق (جبل الدُخَّان، وجبل المُدُود، وجبل الرُمَيح، ومنطقة الصَبَّة، ومديرية شِدَا، ومديرية الملاحيط، وقرية ال مَسْفُوه، وقرية غَافِرَة، وقرية طَلاَّن).

كما حاول الجيش السعودي بعد منتصف ليل أمس التسلل إلى (جبل المُدُود) وبعون الله وفضله تم كشفهم والتصدي لهم وتراجع التسلل إلى الوراء.

وفي (مديرية - حرف سفيان) حاول جيش السلطة التسلل إلى (مدينة الحَرف) وبعون الله وفضله تم كشفهم والتصدي لهم وفي فخ محكم وقعوا فيه لم يعد بعدها منهم أحد.

   كما شن الطيران السعودي مساء أمس (20) غارة جوية تركزت على المناطق التالية :ـ
  • 8 غارات على قرى مران .
  • 3 غارات على مديرية رازح .
  • غارتان على مثلث شدا إستخدم فيها الطيران قنابل فسفورية .
  • 3 غارات على مديرية حيدان .
  • 4 غارات على منطقة الشعف .
وتواصل القصف الصاروخي والمدفعي طيلة المساء بأكثر من (530) صاروخا وقذيفة تركزت على (  مركز الجَابِري، أسفل مديرية رازح ، جبل الرميح ، جبل ظهر الحمار ، منطقة الصَبَّة ، منطقة غافرة ، المُجَدَّعة).

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
14/ محرم / 1431هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
30/12/2009م

سيتم إرسال تسجيل صوتي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي خلال الساعات القادمة إن شاء الله، يوضح فيه بعض القضايا الهامة.

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي

13/ محرم / 1431هـ

قام موقع صعدة أون لاين بإجراء اتصال خاص مع محمد عبدالسلام المتحدث باسم الحوثيين، وسؤاله حول أبرز القضايا ـ البنود الخمس ـ ومطالب الحوثيين ـ صحة إصابة السيد / الحوثي ـ المواجهات مع السعوديين ـ المستقبل في ضوء الحرب ، وقضايا أخرى هامة وإليكم نص المقابلة :ـ

بدأنا معه من النقاط الخمس وما موقفهم منها فقال :

( موقفنا كان واضحا حول النقاط الخمس التي قدمتها السلطة في تاريخ 29رمضان / 1430هـ حيث أعلنا قبولنا بها على أن تقف الحرب وينظر إلى مطالبنا كطرف أساسي في القضية كون البنود الخمس لوحدها لم تلحظ مطالب طرف أساسي ).

وأضاف :( لم يعد قبولنا بالنقاط الخمس محط خلاف وإنما السلطة تراوغ في وقف الحرب وقد ثبت أن الحرب لم تكن من اجل النقاط الخمس ولا غيرها وثبت حقيقة أن الحرب سياسة إنتهجتها سلطة صنعاء كونها تستفيد من بقاء الحرب على أكثر من صعيد سياسي ومادي وتخفي وراء الحرب فشلها في إدارة البلد إضافة إلى إستغلال الحرب وبقاء الوطن مشتعلا من أجل أهداف سياسية ومادية ).


وعن تعليقه على تصريح وزير الخارجية اليمني مؤخراً الذي قال إن كان للحوثيين مطالب مشروعة فإن الحكومة مستعدة لتنفيذها قال عبدالسلام:

(في الأساس لم تكن الحرب الأولى من أجل مطالب قدمناها للسلطة بل مطالبنا الآن هي معالجة مخلفات الحروب ومطالبنا من الحكومة اليمنية هي مطالب مشروعة وعادلة ونود التأكيد أنا لم نقاتل من اجل تحقيقها بالقوة فقتالنا كان فقط ضرورة للدفاع عن أنفسنا حين بدأ العدوان علينا من السلطة برا وجوا في حرب شاملة استهدفت المدن والقرى والمدارس والمستشفيات والأسواق والمساجد وقد وضحنا مطالبنا مرات متعددة وهي تتلخص في أبرز النقاط التالية :

1- الحريات العامة ومنها حرية الفكر والتعبير .

2- الحق في الحصول على نصيبنا من التنمية وتوفير الخدمات الأساسية كسائر المناطق في الجمهورية اليمنية .

3- وقف التمييز ضدنا بكافة أشكاله المذهبية والمناطقية والعنصرية ومعاملتنا على أساس المواطنة المتساوية بدون أي تمييز عنصري أو سياسي .

4- إيقاف كل أشكال الاستهداف والأعمال العدائية ضدنا ومنها أعمال القتل والاعتقالات والنهب والمصادرة والاستهداف الإعلامي والثقافي على خلفية الإنتماء الثقافي والسياسي .

5- معالجة آثار وأضرار الحرب التي تشمل ملف المفقودين وملف المعتقلين والأسرى وملف الإعمار والتعويض وملف الجرحى والمعاقين والأيتام ، وملف الموظفين والمدرسين المفصولين والمبعدين وصرف مستحقاتهم السابقة .

ومن يتأمل مطالبنا يرى انها لا تتضمن أي مطالب تعجيزية أو غير عادلة ويرى أنه لا مبرر للسلطة في تعنتها ورفضها الإستجابة لهذه المطالب الطبيعية المشروعة والتي هي بالأساس حقوق ثابتة ).


وعن الحرب الدائرة مع السعودية وإلى أين وصلت أجاب علينا :

( الحرب مع الجيش السعودي هي كما بدأت كان موقفنا واضحا وجليا حيث واجهنا عدوان الجيش اليمني في جبل الدخان ولم نعتدي على أحد وكل ما كنا نرجوه من النظام السعودي هو ألا يسمح للجيش اليمني بالاعتداء علينا من مواقعه إلا أنه ولأكثر من مرة سمح للجيش اليمني بدخول أراضية واستخدام مواقعه والآن وبعد شن النظام السعودي عدوان كامل بالطيران والصواريخ ومحاولة الزحف على الأراضي اليمنية إضافة إلى إعلان السعودية طرد أبناء المناطق في الشريط الحدودي إلى العمق اليمني بعشرات الكيلو مترات حسب تصريحات خالد بن سلطان كان لزاما علينا الدفاع عن أنفسنا.

ولا يهمنا من يكون المعتدي وإمكانياته وبعون الله إستطعنا مواجهة العدوان وبصورة لم يكن يتوقعها الجيش السعودي وتكبد خسائر فادحة بشرية ومادية إضافة إلى سقوطه في مستنقع خطير وهو إستهداف المدنيين وكذلك كشفت الحرب مستوى التدخل السعودي في اليمن سواء بإنتهاك سيادته البريه والبحرية أو التدخل في شئونه وقصف المدنيين في كل مكان ).

وكان رده حول طلب السعودية خروجهم من مواقع عسكرية سيطروا عليها داخل الأراضي السعودية :

(أصبح موقفنا من الحرب السعودية على اليمن واضح وجلي فإن توقف العدوان فإنا لن ندخل شبرا واحدا من الأراضي السعودية ونحن لا رغبة لدينا في ذلك لكن لا نملك طائرات ولا صواريخ طويلة المدى حتى نقصف العمق السعودي كما يفعل الجيش السعودي في إستهدافه لليمن ولكنا نملك القدرة على الإقتحام وطرد العدو من ثكناته ومواقعة التي يتحصن فيها ، وإذا أستمر العدوان السعودي فإنا بعون الله وثقته سنفتح جبهات جديدة في مناطق آخرى جديدة مع بقاء الجبهات المشتعلة ونحن بعون الله نثق بالله ونتوكل على الله في مواجهة المعتدي إضافة إلى الوعي المتنامي للشعب اليمني والإقبال الكبير للمتطوعين للقتال معنا والدفاع عن البلد ).


و حول صحة الأنباء التي ترددت عن إصابة السيد / عبد الملك الحوثي قال محمد عبدالسلام :

( هذا كلام غير جديد وقد سمعنا منه الكثير على أكثر من شخص ومع ذلك سيقدم السيد تسجيلا صوتيا لكل وسائل الإعلام يتحدث فيه عن الحرب الدائرة ، ونحن نراقب عن كثب المحاولات الإستخباراتية التي تحاول السلطة من خلالها الوصول إلى معلومات وقد ثبت بعون الله فشلها في كل محاور الحرب الإعلامية والسياسية والعسكرية والإستخباراتية ، كما أنه في حال أصيب السيد - لا سمح الله- لا يمكن أن يؤثر ذلك على المقاتلين وعلى المسيرة بأي شكل ، فالحرب الأولى غاب السيد / حسين بدر الدين الحوثي بعد أن أسرته السلطه ويعتبر المؤسس والثائر فهل توقفت المسيرة !!

بل إمتدت لأكثر مما كانت عليه الحرب الأولى وهي الآن في محافظات كثيرة لذلك أؤكد أن المسيرة وهذه الأمة ليست مرتبطة بشخص معين وإنما لكل شخص دور معين يقوم به وعند غيابه هناك المئات من المؤهلين للقيام بذات الدور سواء كان في الوضع الميداني العسكري أو الإعلامي أ وغيره ).

وعند سؤاله حول قدراتهم الميدانية ومدى قدرتهم على الصمود في مواجهة حرب وعدوان متعدد سوى من جيش السلطة او الجيش السعودي والأمريكي قال :

( نحن نعرف من نواجه وكيف نواجه وبماذا نواجه ولدينا النفس الطويل كما ذكرنا في بداية الحرب ونستطيع المراوغة واللعب بالعدو في أكثر من مكان وجبهة ووسيلة ونحن من نختار الزمان والمكان والأسلوب ونغرق العدو في أهداف وهمية يضع العدو فيها مليارات من الدولارات ونستطيع جره إلى أكثر من محرقة ومستنقع يضيع فيه ويتيه ولدينا القدرة الشعبية للمواصلة في الحرب عبر الأجيال وليس فقط سنوات وإمكانياتنا بعون الله كبيرة وعظيمه والإلتفاف الشعبي كبير ومتزايد )

وحول صحة الأنباء التي تشير إلى إلتحاق مقاتلين جدد من بقية المناطق كمتطوعين قال ( إلى حد الآن التأييد الشعبي يتزايد كل يوم وعند اللزوم سنسمح للمتطوعين بالمشاركة في القتال ، فالحمد الله جبهات القتال تعج بالمقاتلين وبعشرات الآلاف ).