ما لذي يجب عمله أمام العدوان السعودي على اليمن؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
11/1/2010م


  شن الطيران السعودي نهار هذا اليوم (14) غارة جوية تركزت على المناطق التالية :ـ

  • (4) غارات على مُثَلَّث شِدَا بقنابل فسفورية.
  • (4)غارات على مديرية الزاهر - محافظة الجوف .
  • (3) غارات على قرى وادي الحبال وبقنابل فسفورية .
  • غارة واحدة على منطقة فروة ودمر في المنطقة أحد مساجدها تدميراً كلياً.
  • غارة واحدة على منطقة المقاش – محيط مدينة صعدة.
  • غارة واحدة على سوق العند - صعدة.

  وتواصل القصف الصاروخي بأكثر من (570) صاروخاً وقذيفة تركزت على المناطق التالية :ـ


  • (مركز الجَابِري، جبل المُدُود، ومديرية الملاحيط، ومنطقة قَمَامَة، ومنطقة المنزالة، ومديرية شِدَا).

  وتواصل الزحف من قبل مجاميع مستأجرة من جيش السلطة منذ الصباح الباكر على (جبل ظهر الحمار، ومنطقة المشترك) واستمرت المواجهات حتى الساعة (12:30) ظهراً وبعون الله وتأييده انكسر الزحف.   وفي (جبل الدُخَّان) قامت مجاميع عسكرية مستأجرة من جيش السلطة بالزحف على الموقع بعد تغطية نارية كثيفة من قبل الجيش السعودي بلغت لوحدها على (جبل الدُخَّان) أكثر من (2140) صاروخاً وقذيفة، ويدفع الجيش السعودي الزحف من الخلف إضافة إلى تمشيط طيران الأباتشي لساعات متواصلة على الموقع، وتم إنزال مظلي من عناصر الجيش السعودي على الجبل واستمرت المواجهات منذ الصباح وحتى الساعة (4:00) عصراً، وبعون الله وتأييده وتوفيقه كان عدوانهم خاسر وقد سقط في صفوف المجاميع المستأجرة من جيش السلطة أعداداً كبيرة من القتلى بينما تم قتل المظليين الذين تم استقبالهم بالرصاص في ساحة الموقع. 


 وفي (مدينة صعدة) يستمر الجيش في تدمير المدينة بعدما عجز عن إحراز أي تقدم ويجرف مباني المدينة ويدمر الحياة فيها ويحاول تبرير عدوانه بأنه يستهدف خلايا نائمة في المدينة بينما هو يجرف البيوت والمساجد ويقصف المدينة بكل أنواع الصواريخ وقذائف الدبابات والمدفعية والهاون في عدوان ظالم وغاشم ولا مبرر له على الإطلاق إلا تصفية حسابات من (أبناء مدينة صعدة) كون لهم مواقف ثقافية وسياسية تخالف أهواء نافذين وسلفيين محسوبين على السلطة.

  وفي (مديرية حرف سفيان) انفجرت ملالة عسكرية وهي تحاول الخروج من (موقع ظبعان العسكري) إلى موقع أخر محاذي له بمحاذاة المدينة.

وفي (جبهة آل عقاب) إقتصرت المواجهات نهار هذا اليوم على قصف مدفعي وصاروخي متقطع .

  نرفق لحضرتكم فيديو ..
الاستيلاء على موقع عسكري في السعودية

http://www.4shared.com/file/194204928/d9086c08/_____.html

بقايا دبابة سعودية تم تدميرها

http://www.4shared.com/file/194222931/e664e951/____.html

ضرب دبابة حاولت التقدم في منطقة سفيان

http://www.4shared.com/file/194258503/f7c01eae/_______.html

إحدى المدرعات التي تم الإستيلاء عليها

http://www.4shared.com/file/194114086/707ac914/_____.html


المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
25/ محرم / 1431هـ

بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتب: يحيى الحوثي

الخلط والتناقض والنبرة العدائية في تصريحات علي صالح تثبت عدمقدرته على الدخول في حوار حقيقي وجاد يوصل إلى السلام بينه  وبين إخواننا " أنصار الله " فهو يخلط بين الدعوة إلى الحوار ، وبين التهديد والوعيد وتكرار التهم والتسميات والتصنيفات التي لم يسلم منها كافة الشعب اليمني، وما قرأناه من كلام له مع قناة أبو ظبي يؤكد ذلك ، وعليه فإن إخواننا كانوا قد أصدروا بيانا قبل أسبوع وافقوا فيه على نقاطه التي ذكرها بشرط واحد وهو وقف الحرب،
    

وكنت قد قلت بأنه لا يريد بذلك الكلام إلا للاستهلاك الإعلامي وللتغطية على خيانته العظمى المتمثلة بدعوته للسعوديين لضرب الشعب اليمني، ولذر الرماد في أعين الشعب في الداخل والخارج فضرب السعودية للبلاد والشعب واحتلالها لأجزاء جديدة من البلاد أمر ما فوقه من شناعة وعار، حتى قال البعض إنه لم يوجد في nالتاريخ أن استدعى حاكم دولة أجنبية لضرب شعبه كما فعل علي صالح، فهو بحاجة شديدة الآن إلى إصدار مثل هذه التصريحات في هذه الأيام، وقد اتضح أنه لو كان جادا في تصريحه السابق أو فيما بعده لأوقف الحرب ولو من جهته إذا لم يقدر على إيقاف السعوديين عنها، ثم يبدأ الناس في الحوار، أما أن يدعو إلى الحوار في الوقت الذي تضرب طائرات السعودية بلادنا وشعبنا، وهو يتعاون معها رغم انهياره وجيشه، فذلك دليل المماطلة والتضليل الذي عرف بهما، نعم هناك من يرى وأنا منهم، بأن علي صالح يريد وقف الحرب فعلا لشعوره بنهايته المحتومة، ولكن قرار ذلك لم يعد بيده ـ وهو الظاهر المعلوم ـ فالقرار أصبح بيد المملكة العربية السعودية، المحتلة للوطن والقاتلة للشعب، وأن كلا من الطرفين المتعاونين على الظلم والعدوان يكيدان لبعضهما، فالسعودية ترى أنه ورطها فيما ينفعه ويضرها، وهو يرى أنها ورطته فيما تريده ولا ينفعه، إضافة إلى قضية الإرهاب التي بدت كمحاولة من علي صالح والسعوديين لجر أمريكا إلى هذا المربع الخطير كي تنقذهما من ورطتهما وتساعدهما ضد " أنصار الله " ولكنها قررت أن تتحاشى ذلك لمعرفتها بكنه هذا الخداع رغم تواجدها غير المعلن والمحدود، وبدت مهتمة بالقاعدة بينما علي صالح والسعوديون يهتمون بالحروب الجانبية للحفاظ على القاعدة وإبعاد الخطر الكبير عنها، وهو ما بات معلوما لدى الأمريكان وبقية الغرب، حيث أصبحوا يطالبون نظام صنعاء بترك ما يشغله عن القاعدة ليتوجه ضد القاعدة ولكنه لا يزال يراوغ ويخادع ومن ضمن هذه المراوغة دعوته الجوفاء للحوار مع الحوثيين بعد أن رفضها أكثر من مرة. مع ما هو عليه من أزمات كبيرة، والتي من أهمها انهيار الجيش، ورفضه للمشاركة في المواجهات، ومنها اشتداد الحراك الجنوبي وتطوره في الكفاح ، ومنها الضغط الأجنبي وإحراجه بمواجهة عناصر القاعدة التي هي جزء من أدواته.

وعليه فأرى لإخواننا خاصة بعد بيانهم الماضي الذي قبلوا فيه بالحوار شرط وقف الحرب وهو ليس حتى شرطا وإنما كإجراء طبيعي  ليصح الحوار، أرى لهم الإعراض عن تصريحاته ودعواته تماما واعتباره أمير حرب تابع لجهات خارجية كشفته الأحداث وفضحته ونظامه وأعوانه الوقائع، اللهم إلا أن يوقف الحرب فعلا ويسحب الجيش من الطرقات ويترك التعامل مع المواطنين بالسلاح ولغة النار والتهديد والوعيد، أو أن تدعوهم قطر في حوار جاد تطمئن إلى تنفيذه، وان يتوجهوا إلى الشعب لتحمل مسئولياته الوطنية، ومساعدة المدنيين الذين يتعرضون للضرب السعودي المعتدي.
يحيى الحوثي
11/1/2010

أعلن الرئيس علي صالح تنصله من مبادرته لإيقاف الحرب على صعدة ودعوته للحور التي أعلن عنها مؤخراً،جاء ذلك في مقابلته مع قناة "أبو ظبي" الليلة الماضية ضمن برنامج " مدار الأسبوع"، حيث قال " الحرب هذه ليست كالحروب السابقة الحرب هذه السادسة ليست كالحروب الخمس لانه كنا نوقف الحرب"، طارحاً شروط جديدة لإيقاف الحرب ..

وهي حسب كلامه : " سنضربهم حتى ينصاعوا ويتركون العنف والسلاح ويسلموا اسلحتهم" بمعنى آخر يطالب الحوثيين بالاستسلام..
يأتي هذا الانقلاب والتحول في المواقف بعد إعلان الحوثيين موافقتهم على الشروط الخمسة التي أعلنتها السلطة في رمضان كشرط لإيقاف الحرب،وكذلك إعلان السيد عبدالملك الحوثي مؤخراً قبوله بالشروط الستة التي أعلنها الرئيس مؤخراً لإيقاف الحرب ، والتزامهم بتنفيذها حال إيقاف اطلاق النار، وطلبهم بإيقاف اطلاق النار اعتبره محللون مؤشراً حقيقياً لنية الحوثيين في الالتزام بتنفيذ شروط السلطة ، حيث أنه من البديهي أنه لايمكن تنفيذها على الواقع إلا به ، وأن من يتحدث عن تنفيذ تلك الشروط بدون وقف اطلاق النار هو لايريد حلاً ولا وقف للحرب .

هذا وقد كان الرئيس أكد بأنه سيوقف الحرب على صعدة حال إعلان السيد عبدالملك قبوله بالشروط الستة في مبادرته وكذلك عبر بعض الوسطاء موقف السيد عبدالملك الإنساني و السلمي والواضح اعتبره المراقبون وضع السلطة والرئيس في حرج حقيقي وحشرهم في زاوية السلام ، فاضطروا أخيراً للمرواغة ومن ثم التنصل منها ، حيث أن قبول الحوثيين بتلك الشروط كشف للداخل والخارج من هو الطرف الصادق وصاحب القرار السيادي على نفسه والحريص على السلام وإيقاف الحرب ونزيف الدماء ، ومن
هو الطرف الذي لا يستطيع الالتزام بأي اتفاق لكون قراره بيد جهات أخرى حريصة على استمرار الحرب وتمزيق الوطن وإدخال القوات الأجنبية لاحتلاله.

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن ـ صعدة
11/1/2010

شن الطيران السعودي مساء أمس (10) غارات جوية تركزت على المناطق التالية :ـ

  • (4) غارات في مديرية الملاحيط .
  • (4) غارات على مثلث شِدَا .
  • غارة واحدة على جبل تُوَيِلق .
  • غارة واحدة على منطقة المنزالة .
وتواصل القصف الصاروخي والمدفعي بأكثر من (1100) صاروخاً وقذيفة تركزت على المناطق التالية :ـ


  • (مركز الجَابِري، مديرية الملاحيط، ومنطقة الصَبَّة، ومنطقة قَمَامَة، وظهر الحمار، وجبل الدُخَّان، وجبل المُدُود) .
وخلال مساء أمس تم بعون الله تنفيذ عملية عسكرية في (جبهة آل عقاب) وتم خلالها تطهير (3) مواقع عسكرية بمحاذاة الطريق الرئيسي وبمحاذاة (مدينة صعدة) وبحمد الله وتوفيقه تم الاستيلاء على الكثير من الأسلحة والعتاد العسكري. وخلال فجر هذا اليوم بدأ زحف من مجاميع مستأجرة من جيش السلطة على (جبل ظهر الحمار - منطقة المشترك) بينما يقوم الجيش السعودي بتغطية نارية مكثفه بالصواريخ والمدفعية على المنطقة وما زالت المواجهات مستمرة حتى الآن.
وفي (مدينة صعدة) يقوم الجيش بتدمير المدينة وينتقم من أبنائها بشكل جماعي ويدعي أنه يضرب خلايا نائمة منذ بداية الحرب !!!
ويختلق لعدوانه مبررات بين الفينة والأخرى ويقوم بعمل إجرامي كبير يستهدف مدينة تاريخية معروفة في البلد، ويستخدم الجرافات لتدمير المنازل والمساجد والمباني الأثرية في المدينة .

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
  25/ محرم / 1431هـ