ما لذي يجب عمله أمام العدوان السعودي على اليمن؟

المنبرنت- أخبارصعدة

أكد مصدر مطلع في المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك الحوثي أن بيانات الداخلية حول إجتماع لعناصرهم في الجوف ونشر أوراق تدعو للجهاد بأنها ضجيج مفتعل لا اساس له من الصحة وقال المصدر إن الداخلية تحاول من وراءنشر هذه التلفيقات الهروب من واقعها الحقيقي وهي تتهرب من الإلتزام بها دائما كل ما وصلت أعمال اللجان  إلى المحك حيث تتهرب إلى مثل هذه الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة وقال المصدر كنا دائما وما زلنا نطالب بلجان تحققفي أي قضية يدعي أي طرف حدوثها لا إصدار الإتهامات والتهديدات بين فترة وأخرى كون هذه التصرفات تكشف حقيقة من الذي يلعب بأجواء السلام ويفرض حالة الفوضاء خاصة وأن كل إتهامات الداخلية لا برهان عليها وإنما تقدم بلاغات أشبه ما تكون بمحادثات هاتفية من مجهول.

وقال المصدر إن لديهم ملفا كاملا عن خروقات السلطة وأنهم يمتلكون عليها الدليل وسيقدموه إلى اللجنة وأنهم لا يسعون إلى التسرع في الإتهامات رغم أن أحداثا كثيرة تحدث تبلغ حد القتل كما حدث اليوم عندما قام جندي بقتل مواطن في سوق الليل وهذا الجندي متمركز في جبل حريس الذي سلمناه إلى اللجنة بعد الحرب السادسة بموجب الإتفاق ـ حسب قوله ـ

وقال المصدر إن القاتل وهو جندي إعتدى على هذا المواطن وقام بقتله وسط السوق ومن ثم صعد مع رفاقه إلى الموقع وهذه حادثه لا ندعيها فقد وقعت في وسط سوق عام يشهد بها الجميع .

وقال المصدر إن تعاملهم مع اللجان يأتي من حرص حقيقي وليس تماشيا مع الحدث من اجل إيقاف الحرب وبلا رجعة والحصول على معالجة حقيقية.

وقال المصدر إن ما يحدث وللأسف هو العكس فقد قدمنا الخطوات الكبيرة التي تؤكد حرصنا على السلام وعلى رأسها فتح الطرقات وفك الحصار عن المواقع التي كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وتسليم الأسرى الذين كانوا لدينا من سعوديين ويمنيين وإنسحبنا من الشريط الحدودي وسلمنا المديريات للسلطة المحلية وأخلينا كل المباني والمنشئات التي كنا فيها بسبب الحرب.

وأضاف المصدر أن السلطة لم تقدم أي خطوه فهي ما زالت تراوغ حتى اللحظة في الإفراج عن المعتقلين وتقوم بإرسال التعزيزات العسكرية إلى جميع محاور القتال خاصة المواقع التي سلموها للسلطة.

وقال المصدر تلك المواقع التي سلمناها لقد حولتها السلطة إلى معسكرات وقال إن ما يحدث الآن هو لا يختلف نوعا ما عن تلك الإدعاءات التي تحدث بعد كل حرب وان السلطة لا تمتلك إلا الأكاذيب أما الحقائق الميدانية العملية فأبناء صعده وحرف سفيان يشهدون على ذلك فأين المعتقلين المفرج عنهم ؟ وأين الإعمار ؟ وأين الموظفين الذين ما زالوا بدون رواتب ولم يعودوا لأعمالهم ؟ وأضاف المصدر إن السلطة هي من بيدها حل كل الملفات والأمور وأنهم مازالوا ينتظرون من السلطة الإفراج عن المعتقلين بناء على المحاضر التي تمت مع اللجان السابقة.

وأضاف المصدر إن مخلفات الألغام الفردية تحصد العشرات وقال إن مديرية حرف سفيان شهدت خلال الأسبوع المنصرم اكثر من 6 حوادث تفجير ألغام وسرد منهم التالي :ـ
  1. محمد سامر بن يحي سعيد إنفجر به لغم أرضي في شعب ذو الحجي وعمره 20 عاما وذلك في يوم الثلاثاء 6 من جماد الأول / 1431هـ وسقط قتيلا على الفور .
  2. احمد يحي حجي إنفجر به لغم أرضي في شعب ذو الحجي وسقط قتيلا على الفور وعمره 18 عاما وذلك في يوم الأحد 4 / جماد الاول / 1431هـ .
  3. الطفلة / بنه صالح على ظاوي إنفجر بها لغم في يوم الأربعاء وعمرها 15 عاما وقطعت رجلها .
  4.  وضاح احمد صالح جوعر 12سنة وسقط شهيدا .
  5. عبد الفتاح على احمد كزمه 12سنة قطعت رجله . 
  6. بدر الدين على كزمه 6 سنوات جراحات في جسده .
  7. زيد على احمد كزمه 5سنوات قطعت رجله . 

وهؤلاء كلهم ضحايا الألغام الفردية في مديرية حرف سفيا وقال المصدر ان السلطة ما زالت ترفض نزع الألغام جملة وتفصيلا  .

وأكد المصدر انهم يقومون برصد التحركات العسكرية وكذلك التعزيزات وأنها تتقاطر إلى صعدة بشكل مكثف وهو ما يؤكد النوايا السيئة لدى السلطة ويؤكد ذلك إفتعال الازمات والدعاوي الباطلة كالتي سمعناها مؤخرا عن بيان الداخلية حول محافظة الجوف .

وقال المصدر لم يتم أي إجتماع ولم ينشر أي بيان يدعو للجهاد ضد الحكومة معتبرا أن تلك العبارات تختلف تماما عن ثقافتهم وتوجههم الفكري إذيعتبرون مواقفهم هي دفاع عن النفس وليس إبتداء لأي عمل ضد أحد .

وختم المصدر قوله نتمنى من الداخلية إعتماد لغة واقعية بعيدا عن الكذب والتحريض وإجراء التحقيق في أي واقعة تحدث في أي منطقة

وقال المصدر إن ما تعرفه الداخلية حقيقة هو أنها لا تملك أي قدرة على ضبط الأمن في تلك المناطق خاصة الجوف فضلا عن إجراء تحقيق في أي حادثة مشابهة لذلك تفضل الهروب كما عودتنا إلى الإتهامات الجوفاء.

 المنبرنت- خاص

قامت عناصر من أفراد الامن المركزي بنقطة المقاش بإطلاق النار على أفراد من البشمرقة المتعاونين مع الدولة وذلك عندما حاول جنود من النقطة أخذ مبلغ مالي حتى يتم السماح لهم بالمرور كونهم يحملون قطع سلاح شخصيةوبينما رفض البشمرقة تسليم السلاح غادروا النقطة بالقوة بينما قام أفراد من النقطة بإطلاق النار عليهم عند ذلك تبادل الطرفان إطلاق النار وسقط ثلاثة قتلى من المواطنين الذين كانوا في سرب الإنتظار عند تلك النقطةالمعروفة بنقطة المقاش .
 
الجدير ذكره أن نقاط محافظة صعدة العسكرية تختلف تماما عن بقية النقاط في الجمهورية اليمنية وتأخذ مبالغ خيالية على المواطنين وعلى سيارات الفواكه والخضرة والقات والمواد الغذائية فقد بلغ إجمالي ما حصلت عليه نقطة (نشور ) خلال أربعة أشهر فقط أكثر من 53مليون ريال يمني .

وما تفرضه النقاط على المواطنين من أعمال النهب والسلب أصبح وللأسف عملا روتينيا ألفه الجميع وتعودوا عليه وأصبح أمر فرضه الواقع كالقانون الرسمي.

وبسبب الرشوة والبيع والشراء تطورت أعمال النقاط العسكرية إلى ممارسةأكبر فمرور السلاح والمخدرات وجميع الممنوعات شيء طبيعي المهم يكون هناك تنسيق مع قائد النقطة وإتفاق على مبلغ معين من المال .

بسبب هذه الاعمال أصبحت النقاط في محافظة صعده ثروة والحصول على قيادة نقطة رئيسية في مداخل المحافظة أو في طرقها الرئيسية خصوصاً الدولية طريق البقع صعده وطريق صعدة علب شيء هام جدا ويحتاج إلى وساطات ووجاهات وربماإلى مبلغ مالي أو نسبة محدده كما أفاد قائد نقطة المقاش سابقا حيث قال أن قائد الأمن المركزي يستلم نسبة معينة من دخل النقطة يوميا كما تفعل نقاط الجمهورية حسب قوله .

المضحك والمبكي في آن واحد هو الواقع الحقيقي والتزييف في الخطاب الإعلامي فالرئيس في خطابه امام افراد من الأمن المركزي الذين سيتوجهون إلى صعده وجههم بعدم التنفيذ وقال إنه عمل إمامي ورجعي !!

وكأن الرئيس صعد يوم أمس الى الحكم !! بينما جنود الجمهورية اليمنية ومنذ تربع على السلطة يمارسون التنفيذ والسطو والإختطاف والرشوة وجميع الاعمال المخلة بالأداب وأخلاق جهات يتفرض انها حامية الأمن وليس العكس كما يقول المثل الشعبي ( حاميها ...  ...)  .

إننا ندعوا جميع المهتمين إلى زيارة صعده ولو على سيارة صغيرة أو محملة حتى بالتراب وينظر المرء ما سيلاقية في محافظة النهب والسلب حيث لن يصل إلى مدينة صعده إلا بأضعاف قيمة التراب ولن يرى المرء تخوفا أو حياء او معاملة سرية في الأمر فحق النقطة شيء لا دخل للدولة فيه ولا القانون والرشوة والإبتزاز في نقاط صعده سياسة حكيمة لمعاقبة المجتمع بشكل عام .

يغفل ساسة هذا البلد وقادته أن تلك المعاملات تخلق ردة فعل تدفع بالمواطنين إلى العمل وبقوة في الإتجاهات الأخرى ودعمها ليس بالقوة وإنما بالرغبة والإيمان للتخلص من أعمال ترفضها كل العقول النيرة والاخلاق الإنسانية .

بهذه التصرفات وعلى المدى الطويل ستكون هناك ثورة عارمة لن تجرف هذه الجراثيم من نقاط السفه والجشع والتسلط بل ستجرف كل القائمين عليها ولو بينهم وبينها مئات الكيلو مترات .