المنبر نت - خاص
دعا الشيخ سفيان مجاهد حيدر من وصفهم بـ"أحرار اليمن" إلى استنهاض الهمم والانتصار لكرامة الشعب اليمني وسيادة الوطن التي تتعرض لأكبر واخطر هجمة في تاريخها من قبل السعودية وبتواطؤ من نظام صنعاء المرتهن " كما دعا إلى "ضرورة الالتحام لوقف نزيف الدم من خلال القصف العشوائي الذي لا يميز بين المقاتلين وبين الأبرياء العزل من الأطفال والنساء والشيوخ مما سبب في كارثة إنسانية كبرى".
وقال سفيان في بيان إعلامي"إننا ندعو أحرار اليمن إلى إعادة الاعتبار لتاريخ شعبنا الحرالذي سجل البطولات عبر تاريخه الطويل والعريق منذ ما قبل الإسلام وكان في الإسلام عنوناً للحكمة ورافداً أساسياً للفتوحات العظيمة التي وصلت إلى أقاصى العالم شرقاً وغرباً.
وكان اليمنيون مثالاً يحتذى للفرسان الأبطال الذين لا يقبلون المهانة والذل والعار وهاهو هذا النظام يحولنا إلى حشرات تحصدها نيران المقاتلات السعودية ذات الصنع الأمريكي المتطور الذي لم يستعملوه حتى الآن في أي معركة للشرف ولعزة الأمة العربية والإسلامية في أي موقع سواء في فلسطين أو في لبنان أو في العراق أو في الدفاع عن أي بلد عربي وإسلامي وأرادوا أن يجربوه على جيرانهم المسلمين اليمنيين الذين يريدونهم أن يتحولوا إلى عبيد بيد الأسرة الحاكمة في صنعاء والأسرة المالكة في الرياض".
وتابع سفيان "إن السعودية لم تكتف بما قامت به من تدمير لليمن ولتاريخه وتحويله إلى مزرعة خلفية وحقل ألغام من خلال سياساتها التي تستهدف وطننا منذ قرابة نصف قرن ، فقد كانت وراء إجهاض كل مشروع نهضوي وتحديثي وتطويري بدءاً بشنها الحرب ضد الثورة مروراً بإقصاء الزعيم الرئيس المناضل عبد الله السلال وكذلك الرئيس المناضل عبد الرحمن الإرياني وصولاً إلى اغتيال حلم اليمنيين الشهيد المناضل إبراهيم الحمدي والنهوض بالرئيس علي عبد الله صالح إلى سدة الحكم ليكون عمدة للمزرعة الخلفية وتريد اليوم بحربها الظالمة على شعبنا أن تدق آخر مسمار في نعش أمتنا اليمانية العربية والإسلامية الأصيلة فهل يستنهض أحرارنا وما أكثرهم في الدفاع عن هوية وكرامة شعبننا ووطننا العزيز قبل فوات الأوان".
وأضاف سفيان مؤكداً "إن السعودية تعرف تماماً حجم الخلاف التاريخي بين كل من قبائل حاشد وبكيل ووقفت مع طرف على حساب آخر لتغذية الصراعات وخاصة أن حاشد وآل الأحمر استمرقوا السلطة والتذوا بالمال السعودي بل وجرى تسخيره لمحاربة قبائل بكيل وتفتيتها والنيل منها ومن مكانتها ونفوذها القبلي الواسع ، وعلى بكيل أن تلم شملها وتوحد صفوفها وتحذو حذونا نحن قبيلة سفيان في هذه المواجهة التي فرضت علينا من خلال التآمر والعمالة والارتهان للخارج من قبل السلطة التي خلفت الثارات والاقتتال والتخلف وغياب التنمية وأبسط مقومات العيش الكريم".
كما دعا الشيخ سفيان "أحرار العالم للوقوف إلى جانب شعبنا في مواجهة الهجمة العسكرية السعودية البربرية الظالمة والضغط في سبيل إيقاف نزف دماء الأبرياء بكل السبل الممكنة".
يُذكر أن الشيخ سفيان هو نجل الشيخ مجاهد أحمد حيدر شيخ حرف سفيان الواقعة بالقرب من صعده ضمن محاور الحرب الدائرة شمال اليمن وراس الحربه في مواجهة نظام صنعاء وجيشه والتي تعرضت لأكثر من مجزرة ضد الأبرياء من المدنيين العزل أبرزها ماجرى في (مخيم العادي) حيث قتلت الطائرات الحربية اليمنية أكثر من 88 شهيداَ وعشرات الجرحى وكلهم من نازحي الحرب من أطفال ونساء وشيوخ.
دعا الشيخ سفيان مجاهد حيدر من وصفهم بـ"أحرار اليمن" إلى استنهاض الهمم والانتصار لكرامة الشعب اليمني وسيادة الوطن التي تتعرض لأكبر واخطر هجمة في تاريخها من قبل السعودية وبتواطؤ من نظام صنعاء المرتهن " كما دعا إلى "ضرورة الالتحام لوقف نزيف الدم من خلال القصف العشوائي الذي لا يميز بين المقاتلين وبين الأبرياء العزل من الأطفال والنساء والشيوخ مما سبب في كارثة إنسانية كبرى".
وقال سفيان في بيان إعلامي"إننا ندعو أحرار اليمن إلى إعادة الاعتبار لتاريخ شعبنا الحرالذي سجل البطولات عبر تاريخه الطويل والعريق منذ ما قبل الإسلام وكان في الإسلام عنوناً للحكمة ورافداً أساسياً للفتوحات العظيمة التي وصلت إلى أقاصى العالم شرقاً وغرباً.
وكان اليمنيون مثالاً يحتذى للفرسان الأبطال الذين لا يقبلون المهانة والذل والعار وهاهو هذا النظام يحولنا إلى حشرات تحصدها نيران المقاتلات السعودية ذات الصنع الأمريكي المتطور الذي لم يستعملوه حتى الآن في أي معركة للشرف ولعزة الأمة العربية والإسلامية في أي موقع سواء في فلسطين أو في لبنان أو في العراق أو في الدفاع عن أي بلد عربي وإسلامي وأرادوا أن يجربوه على جيرانهم المسلمين اليمنيين الذين يريدونهم أن يتحولوا إلى عبيد بيد الأسرة الحاكمة في صنعاء والأسرة المالكة في الرياض".
وتابع سفيان "إن السعودية لم تكتف بما قامت به من تدمير لليمن ولتاريخه وتحويله إلى مزرعة خلفية وحقل ألغام من خلال سياساتها التي تستهدف وطننا منذ قرابة نصف قرن ، فقد كانت وراء إجهاض كل مشروع نهضوي وتحديثي وتطويري بدءاً بشنها الحرب ضد الثورة مروراً بإقصاء الزعيم الرئيس المناضل عبد الله السلال وكذلك الرئيس المناضل عبد الرحمن الإرياني وصولاً إلى اغتيال حلم اليمنيين الشهيد المناضل إبراهيم الحمدي والنهوض بالرئيس علي عبد الله صالح إلى سدة الحكم ليكون عمدة للمزرعة الخلفية وتريد اليوم بحربها الظالمة على شعبنا أن تدق آخر مسمار في نعش أمتنا اليمانية العربية والإسلامية الأصيلة فهل يستنهض أحرارنا وما أكثرهم في الدفاع عن هوية وكرامة شعبننا ووطننا العزيز قبل فوات الأوان".
وأضاف سفيان مؤكداً "إن السعودية تعرف تماماً حجم الخلاف التاريخي بين كل من قبائل حاشد وبكيل ووقفت مع طرف على حساب آخر لتغذية الصراعات وخاصة أن حاشد وآل الأحمر استمرقوا السلطة والتذوا بالمال السعودي بل وجرى تسخيره لمحاربة قبائل بكيل وتفتيتها والنيل منها ومن مكانتها ونفوذها القبلي الواسع ، وعلى بكيل أن تلم شملها وتوحد صفوفها وتحذو حذونا نحن قبيلة سفيان في هذه المواجهة التي فرضت علينا من خلال التآمر والعمالة والارتهان للخارج من قبل السلطة التي خلفت الثارات والاقتتال والتخلف وغياب التنمية وأبسط مقومات العيش الكريم".
كما دعا الشيخ سفيان "أحرار العالم للوقوف إلى جانب شعبنا في مواجهة الهجمة العسكرية السعودية البربرية الظالمة والضغط في سبيل إيقاف نزف دماء الأبرياء بكل السبل الممكنة".
يُذكر أن الشيخ سفيان هو نجل الشيخ مجاهد أحمد حيدر شيخ حرف سفيان الواقعة بالقرب من صعده ضمن محاور الحرب الدائرة شمال اليمن وراس الحربه في مواجهة نظام صنعاء وجيشه والتي تعرضت لأكثر من مجزرة ضد الأبرياء من المدنيين العزل أبرزها ماجرى في (مخيم العادي) حيث قتلت الطائرات الحربية اليمنية أكثر من 88 شهيداَ وعشرات الجرحى وكلهم من نازحي الحرب من أطفال ونساء وشيوخ.