المنبر نت- أخبار صعدة
قال المتحدث بإسم الحوثيين في إتصال خاص مع أخبار صعدة ان من المثير للدهشة أن يصدر بياناً من السادة العلماء في جمعية علماء اليمن كما تابعنا في بعض وسائل الإعلام المقروءة يدين ما أسماه مقطع فيديو لأحد الأشخاص وهو يدعي أن حسين الحوثي هو المهدي المنتظر وسيخرج من قبره !!
وقال إن هذه المسرحية الهزلية أعدت في دهاليز الأمن القومي من اجل إثارة النعرات الطائفية.
وتسائل أين دور جمعية علماء اليمن والآلاف من المدنيين يسقطون اليوم بالمئات في مجازر جماعية يرتكبها الطيران السعودي وبمساندة الطيران الأمريكي في مختلف المحافظات الشمالية!!
وقال كان من المفترض للجمعية أن تحافظ على صمتها أفضل من الحديث السياسي وليس الديني فتلك المقاطع لا يجرى عليها حكم كونها لا تستند إلى مصدر معروف.
وقال أن تجتمع جمعية العلماء لتدين مثل تلك الأباطيل التي هدفها إثارة النعرات الطائفية وتوظيفها فيما يخدم التوجهات السياسية أمر غير إيجابي رغم أني أستبعد أن يكون هناك بيان من الجمعية ـ حسب قوله .
وأضاف أن أول من إستهجن مثل تلك الإدعاءات هو السيد / حسين بدر الدين الحوثي وعلى الجمعية أن تراجع محاضراته وتصدر من خلالها أي رد أو توضيح لأبناء اليمن لا أن تعتمد على خرافات ومقاطع فيديو لا يمكن أن يتعامل معها أي رجل عاقل فطن!!
والله المستعان
وتسائل أين دور جمعية علماء اليمن والآلاف من المدنيين يسقطون اليوم بالمئات في مجازر جماعية يرتكبها الطيران السعودي وبمساندة الطيران الأمريكي في مختلف المحافظات الشمالية!!
وقال كان من المفترض للجمعية أن تحافظ على صمتها أفضل من الحديث السياسي وليس الديني فتلك المقاطع لا يجرى عليها حكم كونها لا تستند إلى مصدر معروف.
وقال أن تجتمع جمعية العلماء لتدين مثل تلك الأباطيل التي هدفها إثارة النعرات الطائفية وتوظيفها فيما يخدم التوجهات السياسية أمر غير إيجابي رغم أني أستبعد أن يكون هناك بيان من الجمعية ـ حسب قوله .
وأضاف أن أول من إستهجن مثل تلك الإدعاءات هو السيد / حسين بدر الدين الحوثي وعلى الجمعية أن تراجع محاضراته وتصدر من خلالها أي رد أو توضيح لأبناء اليمن لا أن تعتمد على خرافات ومقاطع فيديو لا يمكن أن يتعامل معها أي رجل عاقل فطن!!
والله المستعان
وفي وقت سابق أكد لأخبار صعدة مصدر مقرب أن الشيخ دغسان عضو لجنة الوساطة تم اعتقاله مؤخرا في مدينة صنعاء وتم اقتياده إلى جهة مجهولة لا يستبعد أن تكون الأمن القومي أو السجن الحربي. وذلك على خلفية نزاع سياسي وقبلي بين طرفين كبيرين بمحافظة صعده هما
فارس مناع رئيس لجنة الوساطة، حسن مناع محافظ محافظة صعده، والشيخ علي ناصر قرشة عضو لجنة الوساطة، والشيخ دغسان عضو لجنة الوساطة، ومشائخ آخرين.
وطرف آخر: عثمان مجلي والقوسي وكيل وزارة الداخلية ومشائخ آخرين يتبعون الجناح هم من دعاة الحرب.
حيث يرى مناع ودغسان والجناح التابع لهما أن الحرب العشوائية واستهداف المدنيين زاد من شعبية الحوثي وازداد عدد المقاتلين معه.
ويرى عثمان مجلي ومن معه أنه لا بد من الحسم العسكري ولو باستهداف المدنيين والقرى والمدن والأسواق العامة.