ما لذي يجب عمله أمام العدوان السعودي على اليمن؟

لقي أكثر من خمسمائة طفل من أطفال صعدة حتى الآن حتفهم نتيجة لاستخدام النظامين السعودي وعميله في صنعاء لأسلحة جرثومية في الحرب السادسة، حيث يصابون بحصبة قاتلة لم ينفع معها الأدوية المعروفة منذ أن استخدم النظامان السعودي واليمني أسلحة جرثومية، كجزء من إستراتيجيتهما الهادفة إلى إبادة مواطني صعدة وسفيان بصورة شاملة ودون تفريق بين كبير وصغير ولا بين مسالم ومحارب ولا بين رجال ونساء، هذا وأفاد أحد المواطنين في محافظة صعدة لــ المنبرنت: أن الطائرات الحربية التابعة للنظامين الظالمين كانت تلاحق النازحين من النساء والأطفال أينما كانوا حتى في الأودية والشعاب وتستهدفهم لقتلهم رغم بعدهم عن مناطق المواجهات ورغم معرفتهم بأنهم نازحون وأنهم من الأطفال والنساء والعجائز، هذا وقد وصل إلى المنبر إحصائية عن الخسائر البشرية الواقعة في صفوف المدنيين، نتيجة استهدافهم بالطيران السعودي واليمني في قراهم ومناطق نزوحهم بلغت  1466  إنسانا، منهم 304 أطفال ذكورا وإناثا، والباقي من كبار السن بينهم  530 امرأة والباقي رجال من كبار السن والعجزة.

هذا ومع كل هذه الانتهاكات البشعة بحق البشرية من قبل النظامين العاتيين فإن الأمم المتحدة بمنظماتها المتعددة، وبقية المنظمات الموسومة بالإنسانية،لا تزال في صمتها المطبق حتى يأذن لها عبيد براميل البترول من السياسيين المتحكمين فيها. فمتى يتذكر أولئك ما يعانيه أطفال اليمن وشعبه على أيدي أنظمة بشعة وجاهلية عقيمة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق